لقاء مع أبنة الفيوم الكاتبة أمنية محمد، فتاة طموحه لم تقف أمام صغر سنها، بل أصرت على مواصلة النجاح، تخطت الصعاب لتتقدم بازدهار نجاحها، هيا نبدأ لقائنا مع كاتبتنا المتميزة، والمتالقة بسن صغير، أنها الكاتبة أمنية محمد ونبدأ بسؤالها عن:
أسمك أيه ياجميل؟
= أمنية محمد الهواري، اللقب أو الشهرة" كيلين".
_أنتِ منين بتدرسي أيه؟
من مركز اطسا التابع لمحافظة الفيوم
16سنة
في تانية ثانوي
_اي انجازاتك فالكتابة؟
= شاركت في كتابين ورقي مُجمعين.. كتاب وهم الأقلام وكتاب نفوس تناثرت حِبرًا
وشاركت في كُتب إلكترونية
كتاب هوس وكتاب رسائل حلم وكتاب رسائل لم تصل بعد
ومؤسسة كيان مسرح الأقلام
_كلميني عن أمنيه محمد، ككاتبة، وكحياة عامة.
= عامة..
بنت عادية جدًا بتدرس في مدرسة البلد ال هيا فيها.
كاتبة..
بتحاول تحسن من نفسها علي قدر المستطاع في المجال ده، وخاصة انها دخلت ليه صدفة وشافت نفسها فيه وان شاء الله الجاي يكون أفضل وتحقق حاجه كانت بتتمناها دايما.
_أي أكبر إنجاز فحياتك؟
=أكبر إنجاز هعتبره تأسيس كيان "مسرح الأقلام" لأن كل الكُتاب اللي فيه مُبدعين جدًا وحبيتهم عن غيرهم من الكيانات.
_نصيحتك للمبتدئات في المجال، وأخطاء وجهتك.
=طول مانت عندك هدف لازم تصل، حط دي ف بالك دايما وعافر علشان حلمك..
ومتسمعش الأراء السلبية ال ممكن تخليك ترجع أي خطوة واحده..
متقرنش نفسك بحد مهما كان مين الشخص ده، ومتقلقش من نفسك، لأن كل شخص فيه حاجه حلوه مميز بيها عن غيره..
ممكن كلنا نحبط شويه ف نوقف كتابة، بس حاول متعملش كده اقفل الموبايل لمدة يوم كامل مثلا وارتاح من الضغط ال عليك وبعدين ارجع تاني، لأنك متسبش القلم.. واعرف انه بما انك دخلت مكان لازم تثبت نفسك فيه.
_واخيرًا، شايفه امنيه محمد فين كمان سنه؟
=هشوفها حققت حلمها ودخلت كلية إعلام، وده أكبر أحلامها
وبقي اسمها علي كتاب فردي ان شاء الله ويُذكر قبل أسمها الكاتب .
-فى نهاية هذا القائك أحب أقول اتشرفت بالحوار معاكى ربنا يزيدك يا جميل انتى تستاهلى كل خير وشكرًا جدا
= تسلمي جدًا .
في نهاية هذا المقال أود شكر الكاتبة المتألقة أمنية محمد متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار، أتمنى أن ينل إعجابكم هذا القاء اللطيف مع الكاتبة المتميزة أمنية محمد.
*بقلم الصحفية أسماء أحمد*
*جريدة لحن الأدبية والإخبارية*