في حوار خاص لجريدة لحن مع الكاتب محسن حاتم والصحفية هاجر أحمد
لكل إنسان فينا ليه بدايه وبداية كاتب ناجح فضل يكافح عشان حلم مكنش بالساهل بس الكاتب فضل يكافح إلى هذه النقطه وتم إثبات نجاحهِ.
عرفنا بيكِ ومنين وبتدرس أي وبدأت كِتاب امتي
محسن حاتم
الجيزة
لسه مخلص 3 ثانوي
يوم 21/5/2021 أول يوم أكتب فيه ومن أعظم الانجازات الل حصلت ف اليوم ده وان شاءلله هكمل للنهايه
مين دعمك ف موضوع الكتابه/
هاجر أحمد
ممكن اشوف جزء من كتابتك؟
عاشرة مساءًا بتوقيت قلبي: "أكتبُ إليكَ بعض الحروف التي ربما لن تصلك، ف كعادتي كل خطاباتي إليك يكن مرساها خاطِئ، أكتبُها إلى قلبك، تصل إلى يديك فقط، تقرأها بأعينٍ عابِرة، متجاهلًا تلك الأعين الساهرة على كتابتها، لكن هذا الخطاب أكتبه مُتمنية ألا تمل منه كعادتك الجارِحة، بخطابي هذا سأسألك سؤالًا واحِدًا أهانَ قلبي؟، حقًا لم ترى تعابير وجهي حين رأيتك تسير في طريقٍ آخر، غير الذي وعدتني به، غير الذي يجعلك تأوِي إليّ كسابقِ عهدنا، رحلت وتركت قلبي ينفطر من قسوةِ المشهد، فلو أنك نظرت لمرةٍ واحدة حين أدرت ظهرك عني، لرأيتني بكل جوارحي أتمنى عناقك وزوال كل ما بيننا والعودة مرةً أخرى إلى ما كنا عليه، حين كنا سويًا ويدانا متشابكتين، نعبر الطرقات مهرولين بلا أدنى سبب، سوى فقط أننا سويًا، نتشارك الموسيقى، نعبر عما بداخلنا ببعض الكلمات، أقول لكَ في نغمٍ شديد إذا كنا سنتقابل مرةً أخرى: "أغدًا ألقاك؟ يا خوف فؤادي من غدِ." فتجيبني في نغمٍ مماثل: "يالشوقي واحتراقي في إنتظار الموعدِ." "آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا." كانت تعبر عنا الموسيقى معبرةً عما بداخلنا من قصةً كنا نقول عنها بأن "الزمان سيُنشدها ويُنشدها الجميع قائلين: قصة عِشقٍ لن نرَ لها مثيل." وها قد هدمنا كل هذا بكبريائنا المعتاد.
في النهايةِ أهديكَ نصًا ربما يُضيءُ ما كان بيننا من حديث، أو يُشعل نار الإشتياق بيننا، أو ربما تُرمم تلكَ الموسيقى الفجوات التي نشبت فينا الآن:
يا فؤادي لا تسل أين الهوى،
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطـلاله
واروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجـوى.
لِـ محسن حاتم
شكرا لحضرتك
واتمني تحقق الل بتتمناه وتوصل لهدفك