جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حوار صحفي خاص مع الكاتبة دينا خالد والصحفية سماح محمد الصادق

















في حوارًا خاص لجريدة لحن مع الكاتبة دينا خالد "كن أنت الداعم لذاتك"


أجرى الحوار /سماح محمد



 لكل إنسان مِن حكاية وكل نجاح ليه بداية وقصتنا المرة دي مختلفة مع شابة في العشرين .

  قوية و قادرة على تذليل عقبات طريقها للوصول ،لم تَكُف عن إثبات وجودها وتطوير من ذاتها وقد حصلت علىٰ العديد من الجوائز ومنذ أشهر أنشأت مؤسسة لدعم المواهب وتُسمي حناجر القلوب وقبل أن نخوض في حوارنا نريد أن نعرف من هي دينا خالد . 





 دينا خالد الفخراني 

لقبي "كيرا" 

مِنْ مواليد 2001

محافظة كفر الشيخ

كلية تربية نوعية قسم تكنولوجيا فرقة تانية 

بدأت كتابة منذ الصغر كنت محبة للكتابة جدًا ومولعة بالقراءة أيضا في المرحلة الابتدائية وَسبب حبي للكتابة وللخط العربي ان كان فيه مسابقة في مدرستي لأجمل خط وأنا للأسف لم يحالفني الحظ ف بدأت أقرأ كتير وأكتب وكانا والدي ووالدتي علىٰ قدر مِنْ العلم إكتسبت معلومات كتيرة سواء في الحياة العلمية أو العملية كنت دايما بحب القراءة في مكتبة المدرسة بتاعتي وَحتى الأساتذة كانوا بيرشحوا ليا الكتب المفيدة غير قصص الأطفال لانهم شايفين ان ممكن استوعب كتب أخرى لمن يسبقوني سنا لما وصلت للمرحلة الثانوية بدأت أكتب خواطر قرأت مئات من الكتب والقصص والروايات الاغلبية العظمى منها كان pdf لان كنت بخلص الكتاب ف يوم ف مكنش متاح إن اشتري كم من الكتب للقراءة أفتكر ان أكبر كتاب قرأته كان ما يقارب ال 800 صفحة في لجأت للإنترنت في القراءة واستعارة الكتب مِنْ الاصدقاء، الكتابة والتأليف بالنسبالي كانوا مجرد هواية وتفريغ عما في النفس من أعباء حتى أن أنا قمت بتأليف سيناريو رواية من حوالي 4 سنوات أنا وصديقتي المقربة ولم يتم نشره بعد لما واجهناه من مشاغل وضغوطات الحياة....

والسبب في إن قررت أدخل مجال الكتابة والتأليف هو إن شفت إنجازات كتاب كتير ناشئين كانت أول كاتبة أشوفها على أرض الواقع كانت زميلة ليا في المرحلة الاعدادية واتفاجئت فيما بعد انها قامت بطباعة الكتاب الأول ليها كنت منبهرة هي إزاي عملت كدا "الكاتبة شهندا أبو زيد" هي الـِ زرعت جوايا حب الكتابة وإن عاوزة أوصل زيها واحقق إنجاز ويكون ليا اسمي وفيما بعد كانت الروائية "آية الدويك" أبدت إعجابها الشديد بكتاباتي وأن عندي محصلة لغوية قوية جدًا واقترحت عليا إن إعمل كتاب خواطر فردي ولكن دا مكنش ف امكانياتي الفترة دي ماديًا ونفسيًا فَقولت أخدها خطوة خطوة شوفت بوست عن المشاركة في كتاب خواطر مجمع قولت تمام هي دي نقطة البداية شاركت في حوالي 3 كتب مجمعة في الفترة الاخيرة وشاركت بنصوص قديمة جدًا كتبتها وأنا مبتدئة لأن صراحة أنا من شدة حبي لكتاباتي كنت محتكراها لنفسي مش لانها أجمل حاجة... لا 

السبب إن كل كتاباتي بتنبع من أعمق نقطة في قلبي مستحيل مستحيل أكتب نص كدا وأنا مش حاساه علشان كدا شايفة كتاباتي هي أجمل حاجة ومش ممكن أنزلها علىٰ السوشيال ميديا أنا بجمع كُل كتاباتي علشان يكون ليا عمل فردي عظيم بأمر اللّٰه مستقبلا كتاب كُتِبَ بكُل حب، كُتِب مِنْ القلب وما كتب مِنْ القلب يصل للقلب مباشرة وقبل الختام أحب أشكر دكتوري وأستاذي وملهمي وأعظم إنتصاراتي وَمِنْ ساعدني علىٰ إكمال المسيرة مَنْ جعلني أكتب بِكُل حب وهو الدكتور محمود إبراهيم علىٰ عيد أقدم له خالص حبي وإحترامي وإمتناني لما قدمه لي مِنْ دعم نفسي ومادي سأظل أكتب له وعنه وإليه، 

كُل الشكر لِمن قام بدعمي إبتداءًا بوالداي وانتهاءا بأصدقائي و زملائي علىٰ أرض الواقع وعلىٰ مواقع التواصل الإجتماعي. 





-عظيم جدًا 

 

 دينا مين كان الدعم ليكِ وهل كان فِ حد معارض عن حوار أنك تبقي كاتبة وتتعرفي في الوسط ؟



 

 والدتي كانت الداعم ليا ماديًا ومعنويًا كانت ومازالت مؤمنة بيا جدًا وبقدراتي كانت شايفة فيا حاجة كبيرة وكانت بتتحدى أي حد يقول إن أنا مش ناجحة علشان كدا أنا كنت ومازلت حريصة علىٰ التطوير مِنْ نفسي لسببين: الاول ان أثبت نفسي وعلشان والدتي مش حابة أخذلها

وأولًا وأخيرِا دكتور محمود إبراهيم عيد كان ومازال الداعم الأساسي ليا ماديا ومعنويا والسبب صراحة الـِ مكملة في حياتي العلمية والعمليه من أجله

أما بالنسبة مِنْ تواجد حد معارض عن كوني كاتبة فَ أنا من أسرة مثقفة والحمد لله وغير معترضين بالمرة، وعلىٰ الرغم مِنْ عدم وجود تشجيع ممن حولي إلا أنني إكتفيت بذاتي وأكملت مسيرتي وسط القلة القليلة الداعمة ليَّ مِنْ مواقع التواصل الإجتماعي 



-مِنْ كلامك. أن مفيش دعم إلا قليل بس مستسلمتيش وفضلتي تعافري عشان حلم والدتك وعشان تثبتي للمجتمع. أن لِكُل شخص حلم ولازم يكافح.



بالضبط، عاوزة أثبت أن مفيش شخص فاشل ولكن هي ظروف الشخص اتوضع فيها مجبر يتأقلم معاها إما الظروف تغيره أو هو يغير الظروف ويتحداها





-تنصحي الكُتاب بِاي لو تعرضوا لظروف زي كدا...؟ 





أنا قدرت أحول مِنْ كُل ضعف قوة، مثال إن أنا رغم إن ناس كتير جدا تعرفني إلا أن الـِ حد انهاردة مش عندي أصحاب حولت الوحدة مِنْ شيءٍ سلبي لشيء إيجابي بإن إشتغلت علىٰ نفسي مسمعتش لكلام حد بنسبة 70% كنت سند لنفسي كُنت بحاول اقسم وقتي بين أن ادي لربنا حقه وبين أن أتعلم واكتسب خبرات ومهارات عاوزة اقول أن مفيش شخص أقل مِنْ التاني كُل الفكرة أنك تؤمن بنفسك وأنك تقدر لو كتبت جملة جميلة متقولش أي يعني لا قول أنا فخور بنفسي الجملة دي هتوصلك أنك تكتب عبارة والعبارة هتخليك تكتب نص وهكذا أنا مؤمنة كُل الإيمان بالنجاح الصغير وبالانجازات البسيطة لانها بتوصل لنجاح عظيم مستقبلِا بلاش نستصغر أي عمل لينا لازم تعرفوا أننا عظماء في عين نفسنا لو الـِ قدامك حس بكدا هيشوفك عظيم زي ما أنت شايف نفسك لآن نفسك وانطباعك عنها هي انعكاس صورتك في عيون الناس





-ممكن تقوليلي تعاملكم في المؤسسة كان علىٰ شكل عيلة ولا إشراف. 

ونظام الشغل كان عامل إي.

وهل متواجدين على كُل المواقع.







 حبيت أعمل مؤسسة تدعم أي حد عاوز يوصل ويطور مِنْ نفسه ولكن مش عارف يبدأ إزاي ومنين وهنا جاء دور الكاتب إسماعيل رمضان لهُ جزيل الشكر هو الـِ ساعدني في إنشائها ولكن خرج مِنْ بعدها لظروفه الشخصية وبعد كدا أكملنا المسيرة أنا وأستاذة أميرة محمد لها جزيل الشكر والتقدير صاحبة العقل الماسي بشكرها علىٰ كُل مجهوداتها وأفكارها وإن دايمًا شعارنا التأسيس وتحويل الموهبة للإحتراف ودعم المواهب الشابة وتقدير كُل مَنْ يسعى للتعلم وتقديم كُل ما هو جديد لتحقيق متعة التعلم وليس التعلم فقط ودا غير إن كلنا عيلة طبعًا ولكن وقت الشغل نلتزم بالتوجيهات والتعليمات لازم كل فرد في المؤسسة يعرف حقوقه وواجباته وزي ما القادة بيبذلوا قصارى جهدهم مع كُل فرد في الفريق لازم هما كمان يقدموا عمل مشرف يليق بالمجهودات المبذولة والحمد لله متواجدين علىٰ أكثر من موقع للتواصل الاجتماعي ومتابعين من مختلف المحافظات. 





-أي وجهة نظرك مِنْ كُل شخص بيكتب حرفين أو كلمتين ويطلق علىٰ نفسة كاتب.. أو الكتب اللِ بتتعمل كتير دي وكُل شخص كتب حرفين يعمل مؤسسة!





مِنْ وجهة نظري لو اكتفى بالكلمتين دول الـِ كتبهم وصدق نفسه إنهُ بجد كاتب مِنْ غير م يطور مِنْ نفسه وياخد كورسات ولو أونلاين، ورش تعليمية ويدرس مختلف الألوان الكتابية فَ هو لايستحق هذا اللقب ولا يستحق إن يكون تحت إيده شباب المفروض إنهم داخلين المؤسسة بتاعته علشان يستفادوا مَنْ هم أكثر منهم خبرة أما بالنسبة للكتب الكتيرة الـِ انتشرت في الأونة الاخيرة والمحتوى يكاد يكون دون مستوى فَ دي سياسة منحطة والقائمين عليها عديمي الضمير والهدف الأول والرئيسي هو الكسب المادي فقط دون مراعاة للأهالي ولا الفلوس الـِ بياخدوها من أولادهم بدون وجه حق



-وأخيرًا تنصحي الكتاب بأية؟ 



أنصحهم بالقراءة وتدوين كُل ما هو جديد والملاحظات الهامة وتلخيص ما تم قراءته لتثبيت المعلومة وتطبيق كل ما تعلموه والأخذ بخبرة مِنْ هم أكثر منهم علمًا ومجالسة أهل العلم والدين والاستماع أكثر من الحديث وفلترة العقل من كل ما ليس له أهمية وتجنب المحبطين والمثبطين مِنْ العزيمة ومِنْ لا يرجى منهم نفعًا وتحديد الأهداف وَوضع خطوات لتحقيقها وأهم حاجة النية أنك تكون أحسن مِنْ اليوم الـِ قبله وبلاش نقارن نفسنا بغيرنا لآن كُل إنسان عنده ما يميزه عن الأخر، اعترف بأفضال غيرك عليك حب لغيرك إنه يكون في حال احسن مِنْ الـِ هو فيه ف سعادتهم مش هتقلل مِنْ سعادتك ولا رزقهم هياخد مِن ْرزقك شيءٍ وفي النهاية كلنا مسخرين لخدمة بعض فلا نبخل على غيرها بالعلم ونحتكره لأنفسنا.

عن الكاتب

جريده لحن

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ