جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حوار صحفي خاص مع مؤسسة كيان ومكتبة طفرة زينب أسامة والصحفية سماح محمد الصادق


 




في حوارًا خاص لجريدة لحن مع الكاتبة زينب أسامة  "خليك مع  حلمك هتوصل" 


أجرى الحوار /سماح محمد




 لكل إنسان مِن حكاية وكل نجاح ليه بداية وقصتنا المرة دي مختلفة مع شابة  


  قوية و قادرة على تذليل عقبات طريقها للوصول ،لم تَكُف عن إثبات وجودها وتطوير من ذاتها وقد حصلت علىٰ العديد من الجوائز ومنذ وقت طويل أنشأت مؤسسة لدعم المواهب وتُسمي طفرة وكانت فِ غاية السعادة عندما تمت أول عمل للأعضاء وتحقيق أحلامهم العظيمة وقبل أن نخوض في حوارنا نريد أن نعرف من هي عرفينا بنفسك ومن امتى بدأتي الكِتابة.


١- زينب أسامة صوان 

فتاة جامعية تبلغ من العمر ٢١ عامًا، أدرس بجامعة الأزهر الشريف، كلية الدراسات الإنسانية، قسم التاريخ

أعمل مدقق لغوي لدى دور نشر، ومدير توزيع لدى دار الأحمد للنشر والتوزيع، ومديرة مكتبة إلكترونية لبيع الكتب وتوزيعها لجميع الأماكن داخل أو خارج مصر، ومنظمة حفلات ومؤتمرات وزيارات ميدانية للطلبة.

ظهرت لدي موهبة التأليف عند بلوغه سن الثالثة عشر وهذا بفضل والدي وإخوة أمي جزاهم الله كل الخير؛ فهم من زرعوا بقلبي وعقلي عشق الأدب والثقافة


-زينب أسامة صوان 

امتي بدأتي الكتابة واي هدفك حلم أو شهرة.


هدفي هو مساعدة كل من يحتاج فقط ونشر الوعي الثقافي لدى المواهب الناشئة والعمل على اقصائهم عن من يريد استغلالهم لأغراض شخصية دنيئة

 بعد الإبداع . زينب مين كان الدافع ليكِ وهل كان فِ حد معارض عن حوار إنك تبقي كاتبة وتتعرفي فِ الوسط ؟


الدافع الاول هو والدي؛ فلولا دعمه الدائم لي لما كنت هنا وإن عشت عمري كاملًا أصف دعم والدي لي لما وفيته حقه، فهو ليس اب فقط، بل هو أخ وصديق وحبيب أدامه الله لي وبارك في عمره، ولا انسى فضل والدتي فهي الداعم الثاني.

لم يعترض على موهبتي أو عملي أحد إلى الآن.


-سمعت إنك مؤسسة مؤسسة طفرة ممكن تقولي بدأتي امتى تكوينها وكان أي هدفك.


تم إنشاء مؤسسة طفرة ١ يونيه ٢٠٢٠م 

والهدف هو تثقيف المواهب الناشئة والعمل على توفير كافة المعلومات في العلوم والاداب المخالفة لتطوير ذاتهم


- شايفة أن على كلامك أن دا مش حلم ليكِ وحدك لا دا حلم جميع المواهب وحضرتك بتعملي دا لدعمهم.

طيب ممكن تقوليلي هل تعاملك معاهم كان على كونك مشرف عليهم ومؤسسة ولا أخت كان اي نظام الفريق.

لم أتعامل كأني مشرفة عليهم إلا في حالة التقصير الشديد في العمل 

وأنا لا أتعامل مباشرة معهم فلكل فريق مشرف عليهم يتابع عملهم.



-هل الكيان موجود على جميع المواقع لسوشيال.!؟ وكم عمل حتى الآن.


أيوة 

تم عمل ٥ كتب 

اثنان مجموعات قصصية وثلاث كتب خواطر 

وتم إيقاف الاعمال الورقية لحين الانتهاء من الدورة التدريبية التي أقامتها المؤسسة



-ممكن تذكري الأعمال..


١- بحار الدم «تسع بحار ماؤها دماء»: مجموعة قصصية

٢- أين أنا «ليالٍ تحكي عنك»: مجموعة قصصية

٣- تانغو «هدوء ما قبل العاصفة»: خواطر

٤- ضحايا القلوب: خواطر

٥- كلنا لعروس القدس: خواطر، وهذا بالتعاون مع دار الاحمد للنشر والتوزيع


-مين الكاتب الل كان دعم ليكِ واي الكتب الل تنصحي الكتاب بقرايتها.


كتاب كثيرين كانوا دعم لي في إنشاء مؤسسة طفرة ولهم كامل الشكر لجهودهم معي ومنهم آية أحمد أول من دعمني في إنشاء المؤسسة وكانت عوني في جميع الأمور، وخلود عبداللا، وحسين علي، وعليا نادر، ويمنى عابد، وإيمان جمال...وكثير وكثير عددهم لا يحصى

ومن دعمني في إنشاء مكتبة طفرة هو الكاتب المعروف د. عمرو مرزوق فهو من وفر لي التعامل مع العديد من دور النشر للتعاقد معهم.


-أي وجهة نظرك من كل شخص بيكتب حرفين أو كلمتين ويطلق على نفسة كاتب.. أو الكتب الل بتتعمل كتير دي وكل شخص كتب حرفين يعمل مؤسسة!


لا اقول سوى أن من كانت نيته خير فليوفقه الله ومن كانت نيته شر فلينتقم منه الله أشد انتقام ويفضح أمره للعلن


-من بعد كلامك المُتناسق تحبي تنصحي كُل كاتب عنده موهبه مش من الل بيحصل فِ الوسط خايف يبدأ يطور من نفسه تحت مقوله أي الكتابة دا وقت فراغ وبس..


من سبقنا من الأدباء العظماء لم يهتموا بوسط وغيره، بل اهتموا بأنفسهم وعملوا على تطوير ذاتهم 

ونحن الآن في زمن التكنولوجيا، فكل ما نحتاجه متوفر من خلال ضغطة زر فقط على الهاتف.

أصبحت الكتب والمجلدات النادرة متوفرة على مواقع الانترنت بسهولة 

فمن أراد النجاح الحقيقي فهو يعلم طريقه ومن أراد النجاح الزائف والشهرة الكاذبة فهو أيضًا يعلم الطريق



-من بعد المواقع الإلكترونية والانترنت وسيطرته. شايفه الأعمال الورقيه نجاحها الباهر مستمر أم لا.


الاعمال الفردية فقط هي من لها نسبة نجاح وتختلف النسبة باختلاف المحتوى 


أما الأعمال المجمعة فلا أرى لها نسبة نجاح إلا ذوي المحتوى الهادف والقوي





-بعد حواري معاكِ أي النصيحة الل تحبي تقدمها للكتاب..


أن يهتموا بتطوير ذاتهم وموهبتهم فقط ولا يركصوا خلف الكيانات والكتب المجمعة إلا بعد تنمية موهبتهم، وانا أثق أنهم إن تخطوا مرحلة تطوير موهبتهم وتنمية عقولهم فلن يرحبوا بفكرة الانضمام للكيانات والكتب المجمعة؛ فعقولهم حينها ستكون أكثر نضجًا عما قبل.




حوار صحفي خاص مع زينب أسامة والصحفية سماح محمد المُلقبه بِحورية.... فِ جريدة لحن



عن الكاتب

جريده لحن

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ