جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

علاقات مرهقة

 


يا صديقي أحببت أن أحادثك اليوم عن العلاقات التي تستنزف أرواحنا بالبطيء.. 

لا تستعجب!؟ 

نعم لا تستعجب فقط أريد المساعدة لا أكثر. 

هل أنتَ أو أنتِ سعيدة الآن مع شريك (شريكة) 

حياتك؟ 

أتمنى أن أكون خاطئة ولكن أكثر العلاقات هذه الأيام أصبحت مرهقةُ كثيرًا،تصل بنا إلى مرحلة ليس بها رجعه،

تجعلنا نفقد الأمل ولكن أولًا أو قبل ذلك نفقد أنفسنا أو نصبح على حافة الهاوية، فهناك حلول كثيرة سأخبركم اسوأها إما  أن نكمل هذة العلاقة ونسقط دون رجعه أم نقف كما نحن ننتظر الموت. 

أعلم بأنكم تنتظروني بفارغ الصبر أن أتحدث عن  الحل الأسهل؟! 

سأتحدث بخفوت وصوتٍ منخفض لأن البعض يشعرون بأن حلّي هذا أصعبهم.. 

ولكن قبل أن أخبركَ هذا الحل سأوضح لكَ

ماذا تفعل هذة العلاقة وما هي أبعادها بالنسبةُ

لكَ أو لكِ..

حُبك المفرط لأي شخص أيًا كان يجعلك تخسر

الكثير فلا تعطي أحدًا في حياتك أكثر مما يستحق لأنه يشعر بذلك بأنك شخصًا ضعيفًا. 

فإذا شعر شريكك بضعفك فأعلم بأنك أصبحت في الخانة الأخيرة ووجودك سيصبح مؤقت، جميعنا نحتاج أشخاصًا تحتوينا،أشخاصًا تفهمنا سندًا لنا وقت الحاجة،  وحبًا ليسَ له نهاية. 

هل تريد الحل الآن؟! ولكن أنتظر قبل أن تكمل

عليك أن تعطى لنفسك وقتًا للتفكير فيما سأخبركَ 

به عليك أن تنظر للأمام وتفكر هل أنت سعيد 

أم لا؟! 

ياعزيزي..

إذا سمحت  لكَ الفرصة لِلهرب مِن علاقة مرهقة، فلا تتردد مِن الهروب، فإن العلاقات المرهقة يا صديقي ماهي إلا أداة تستنزف طاقتنا؛ لِتقتلنا بِبطئ؛ لِنصبح شبه أحياء بأجساد هشة ضعيفة فاقدة لِلحياة تنتظر موتها.

أغبياء هم من يقتلون أنفسهم بالبطئ وهم لا يعلمون، ومع مرور الوقت يصبحون مسلبون الإرادة، فإذا دخلت علاقة مرهقة عليك الإبتعاد أو عليك الهروب دون الحديث وإلا.. 

سيأتي يومًا وينطفي لمعان الحياة لتصبح حالكة السواد تنتظر الموت نعم أكرر وسأظل أكرر الموتُ فقط.. 




#بقلم_فاطمة_قنيبر


عن الكاتب

روضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ