جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

  1. عاش جامد يا قلبي جميله جداااااا الا تحفه ♥️♥️♥️

    ردحذف
  2. لا بجد عاش اووي يبنتي استمري🙂❤️❤️❤️❤️❤️.!!

    ردحذف
  3. صحبي الجامد عااااااااش استمري بجد
    وان شاءالله اشوفك اكبر كاتبه

    ردحذف
  4. حلوه جدا ياحبيبتي استمرى 😍😍😍😍

    ردحذف
  5. عاااااااش ي قمري ❤استمري ع الجمال دا🥰❤

    ردحذف
  6. عااش ي حبيبت قلبي 🥺♥♥♥♥♥

    ردحذف

فُقدان الوَالد من أَشد النَّوائِب


 

لماذا تركتني يا وَالدي الحَبِيب، ورفيق دَربي؟ 

لماذا تركتني بِمفردي في هذه الحياة؟

 فأنت تعلم جيدًا أنك سِر قوتي، وتمسكي بها؛ فَإنني لا أقوى على العَيّش بِدونك؛ إنه شيء مُؤلم!

لماذا ضحيتَ بِحياتك لأجلي؟

لماذا فضلتني عن نفسك وفديتني بِروحك؟

 لِماذا لَمْ تأخُذني معكَ؟ 

نحن تعاهدنا على البقاء معًا، وألا نفترق أبدًا، وإذا حدث ذلك؛ فلنذهب معًا، أتدري يا وَالدي؟

 مُنذ وفاتكَ صارت تُراودني أفكار كثيرةٌ؛ حتى أسرع في المَجِيء إليك؛ لأنني أصبحتُ أشعر، وكأن الأيام المُقبلة فِتنة مُتماحلة، سرحتُ فيما مضى، تذكرتُ حينما دَلَفت يومًا ما لغرفتي، وجدتني أتَصبب الكثير من العَرق، وأجاهد؛ لكي أستيقظ من النوم، ولكن هناك شيء يخنقني، ويمنعني من الاستيقاظ، حاولتُ معي مرارًا وتكرارًا، ولكن دون جدوى؛ فإنني شعرتُ حِينها، وكأنها أنفاسي الأخيرة؛ فأصابكَ الجُنون عندما رأيتني بِهذه الحالة، وأنت تشعر وكأنك عَاجزٌ، وأخيرًا سَكبت فوقي كأسًا من الماء؛ حتى أيقظتني، وقُمت بترتيل بعض آيات القرآن على مَسامِعي؛ لكي تذهب لي الهَذى الذي أصابني أثناء نومي، شعرتُ بالصبابةِ تجاه والدي، ولكني عندما استيقظتُ من انسجامِي في هذا التفكير، وعدت إلى الواقعِ، لم أجد شيئًا، ولم أراك أمامي؛ فإنها كانت تَهيؤات لا أكثر من ذلك، واحْسَرتَاه على فُراقك يا والدي! فُراقك، قهرني، وكسرني؛ فإنك لطالما كُنتَ تحميني من أي شخصٍ؛ فقط يفكر بأن يؤذيني، أتعلم؟ 

مُنذ وفاتك، وأنا اعتدت أنه عندما يأتي دِيجُور الليل تلازمني المَآقي؛ حتى مَجِيء صَباحي، ومهما مر على فُراقِك سنين؛ فإني لن أنساك يا نبع الحنين، وسنلتقي يومًا ما في جنة النّعيم بإذن الرحيم.

لِـ *رحاب أحمد* 

عن الكاتب

روضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ