وصلت إلى مرحلة ليس لها مسمى، مرحلة غريبة الأطوار، أستمر في القيام بالأشياء التي تؤذيني؛ فقط لكوني أحبها أو ربما لكونها أصبحت عادةً لدي، اختفت لهفتي وشغفي تجاه كل الأشياء، حتى نظرتي لما حولي، أصبحت باردة وجافة، وأيضًا مشاعري، أقوم بفعل الأشياء لكونها مطلوبة مني فقط، أعيش بدون مشاعر، أتحرك عن طريق عدة أوامر صادرة، مثلي كباقي أعضاء جسدي تقوم بالعمل فقط، عن طريق إشارات صادرة من العقل.
#ميار_ابو_العلا
حبيييت
ردحذف