.العنوان
أقابلك صدفة
كنت بدعي ربي صدفة، إني أقابلك في أي مكان.
يمكن جايز قلبي يهدي، ويملئ الهدوء المكان.
بدعي ربي إني أشوفك، ولو كانت صدفة تجمعنا بكل هدوء وكمال.
انتظرتك طول الأيام، وفي كل مكان كنا بنتجمع هنا مِن فترة في نفس المكان، كانت ضحكتنا مسمعة في كل مكان، وأي زمان.
ياما دعيت إني أقابلك بعد كل اللي فاتت.
ياما انتظرت منك أي مكالمة، أو أي دقة باب، أو أي لحظة رجوع.
قولت ياما على اللي حصل عدت فاتت، وكان يمكن جايز قلبه يحن ويرجعلي زي زمان.
قلبي دق لمّا شفتك، وحصلي نفس اللي حصل زمان.
نفس الرعشة، ودقات القلب، والغيرة، والحنان.
لسه عايشة في حلم بكرا، ولسه راجعة لأيام زمان.
حاولت كتير، وعافرت ورجعت تاني للحرمان، ولنفس الاشتياق.
قولت جايز بكرا يبقا نفس اللي عرفته زمان.
نفس حبه، ونفس قلبه، ونفس الحنية والاحتواء.
حاولت على قلبي إن أقفل، وحاولت أكون مِن ضمن أبواب النسيان.
ولكن عندما رأيتك، اتفتحت كل الأبواب اللي اتقفلت زمان.
رجع حبي، رجع قلبي، رجع نفسى اللي راح.
وكأنه الأيام عادت نفسها زي ما كان بيحصل زمان.
رجعت أنا للحظات حياتي، وغالبت الدموع عنيا، وغالب الاشتياق قلبي، وغالبت الرعشة إيديا، وأنا واقفة مكاني ومثبتة رجليا، نفسي للحظات زمان.
بقلمي
منى عبدالغني