كنت أسير نحوها بهمةِ المشتاق، تراني أسير بخطى ثابتة متلهفًا، وأتتبع آثارها، وأشتم شذاها، أسأل عنها، عن راحتها عما يؤرقها، عن لونها المفضل، عن ما يسرها؛ كي تراه، عن ما تشتهيه؛ فتأكله، وطريق غدوها ورواحها؛ فتسلكه، وترقبني أغار عليها من نسماتِ الهواءِ التي تداعب وجنتيها، ومِن قطعة الكتان التي تعلو غرتها، وفجأة توقفت؛ فاهتز الجسد مِن خفقان القلب، وهمست النسمات في أذنى إلى أين؟
إنك تضيع لحظات عمرك في الالتفات، والمراقبة، والاتباع لمن لا يلتفون لك، وتركن لإسعادهم على ما كل هذه الهرولة وراء السراب، رتب أولوياتك بسرعة؛ فالوقت يمضي، وعليك أن تزاحم بشراسة لا لتشاهد التلفاز، ولكن ليرقبونك ويلتمسوا، ودك، ويتنافسوا أن تكون ضيف حلقاتهم على التلفاز.
بقلم ""هشام صبرى أبو مراد""
ماهذا الجمال كلماتك لامست قلوبنا
ردحذفدمت رمزا للابداع مستر هشام
راااااائعه جدا
ردحذفلامست قلوبنا بهذه الكلمات الراقيه
ردحذفانا لم أرى احساس ورقى فى انتقاء الكلمات من قبل مثلما رأيته كلماتك استاذ هشام
ردحذفرائع حقا
جمييييلة جدااااااااا
ردحذفكيف لك ان تكون مبدع لهذا الحد؟؟
ردحذفأكثر من رائع حقا أبدعت
الابداع يليق بك استاذى الفاضل
ردحذفقرأتها اكثر، من مرة بسبب شده جمالها
ردحذف