وقعت في فخ هذه الحياة باتت هي مَن تحركني، وأنا أشاهد مقاطع حياتي أمام عيني، أشعر بأنني دمية في أيد صانعها والعالم منتجها، رأيت في أعين الناس الاستمتاع، ولكن ليس نابعًا مِن القلب، أقسم على أن أبقى صامدًا و أنا في نفسي مستسلمًا، أحببت إحساسي بلا مبالاة، ولكن طبعٌ عليّ ولا أهرب منه، أحتسي كوب الألم مع مذاقِ مرارةِ الحياة، وهذا أنا، وأبقي هكذا.
مريم محمود