مساء الخير
أنا الصحفية/مريم مصطفي
من جريدة لَحْنّ الأدبية والأخبارية، ممكن الموافقة أني أعمل حوار صحفي معاك؟
آه طبعًا، اتفضلي
-ممكن تعرفي نفسك في بضعة سطور؟
اسمي ميرنا يسري السيد
عندي 19 سنة، بدرس لغات وترجمة قسم اللغة الإسبانية في جامعة المنصورة..
بكتب من ٢٠١٨، أول عمل ورقي شاركت فيه كان مجمع يحمل اسم كنوز غچرية التابع لكيان إيقاع غچري، تاني عمل ورقي وأول عمل منفرد رواية كَوْنِيْ أنا وهتكون متواجدة في معرض ٢٠٢٢، تالت عمل ورقي مجموعة قصصية تحمل اسم دهاليز غچرية متواجدة أيضًا في معرض ٢٠٢٢ والثلاثة صادرين عن دار إرتقاء للنشر والتوزيع
ممكن تقوليلنا بدأتي كتابة أمتى؟
بالضبط 5/7/2018
مين أكتر الشخصيات اللي قابلتكِ ف مجال الكتابة وأثرت فيكِ ككاتبة؟
دكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله، وأستاذ محمد طارق.
هل واجتهك صعوبات ف المجال؟ وازاي تخطيتيها واتعاملتي معاها؟
آه أكيد طبعًا واجهتني صعوبات كتير جدًا وكل موقف مرير كان بيقابلني كنت بقول مش هكمل، بس كنت دايمًا بحب أفكر وأحكم عقلي قبل ما أخد قرار نهائي، أمر التخطي كان سهل بمجرد ما أخد قرار التخطي، كنت دايمًا بتعامل مع المشكلة على إنها مجرد حاجة كنت مسكاها ووقعت من ايدي وبكل سهولة أقدر أنزل أخدها تاني، الكتابة حلم وبسعى عشان أديله حقه عشان أوصل..
الوصول مش سهل بس دايمًا مقتنعة إن النجاح مش في الوصول وإنما يكمن في الرحلة، وطول ما ربنا موجود مفيش حاجة صعب تخطيها
بالنسبالكِ الكتابة هواية او موهبة ولا ممكن اي شخص يكتب عادي؟
الاتنين مع بعض بس موهبة أكتر، لا مش أي شخص يكتب؛ لأن مش كلنا عندنا تذوق لغوي...
الكتابة مش سهلة زي ما الكل ممكن يكون متخيل، احنا ككُتاب عشان نطلع نَص وياخد مدح كتير بنفضل فترة طويلة في ضغط خاصةً ضغط التفكير والسرد عشان منطلعش شيء هزيل.
من رايك الكاتب المثالي او الناجح بيتصف ب اي؟
إنه يعرف يوظف اللي بيكتبه بشكل سليم..
بمعني؟
يكون في ترابط بين الأشخاص والأحداث والزمان والمكان ويكون في ترتيب متناسق، وإنه ينجح في إنه يكسر حاجز توقعات القارئ ويكون عنده حبكة في السرد.
مين مثلكِ الأعلي؟
أنا..
بس لو هختار مثل أعلى لي في المجال هيكون دكتور أحمد خالد توفيق.
مين وقف جمبك وشجعك ف اول خطوة ليكِ ف المجال؟
أول خطوة ليا كانت نشر أعمال لي..
لقيت تشجيع من ناس كتير، منهم بابا وماما ودكتور عبدالرحمن صبري، نورهان عطية، عبدالرحمن أشرف، أحمد وائل،جهاد سالم و ناس كتير من إيقاع غچري.
كلمينا عن خططك المستقبلية ف مجال الكتابة؟
مش هتوقف عند رواية بل في كتير جاي إن شاء اللّٰه، وهحاول بقدر المستطاع أكون متواجدة في معرض ٢٠٢٣ بعمل أقوى من اللي موجود حاليًا وبفكرة جديدة تمامًا بأمر الله..
ناوية كمان أعمل دمج بين موهبتي ومجال دراستي، بمعنى إني في المستقبل هشتغل على إن أعمالي الأدبية تُترجم إسبانية وأنا اللي أكون مسؤولة عن ترجمتها ونشرها في إسبانيا، ويكون في أعمال تكتب لأول مرة باللغة الإسبانية إن شاء الله وأترجمها برضوا للغة العربية.
هل عندكِ مواهب تانية؟
آه، برسم وبغني.
سمعتِ عن جريدة لَحْنّ؟
الحقيقة لا، محصليش الشرف قبل النهاردة.
تتمنى اي من الجريدة الفترة الجاية؟
تختار الناس اللي يتستحقوا يتشافوا ويعملوا معاهم لقاءات صحفية؛ لأن في ناس كتير تستحق وللأسف مفيش دعم كافي ليهم.
وجهي كلمه للكُتاب والجريدة؟
أنا بقول لأي كاتب مهما قابلت تعثرات متسمحش إنها توقفك وكمل في طريقك مهما لقيت ناس ضدك، لأن الكتابة حياة تانية، خليك واثق في نفسك وفي حروفك وخليك متأكد انك هتوصل طول ما أنت واثق في ربنا.
أما بقى الجريدة فـأنا برجو ليها مزيد من التقدم والنجاح ومستقبل مشرق إن شاء اللّٰه.
كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟
كنت سعيدة بالحوار ده جدًا وده شيء يشرفني خاصةً إنه معاكِ يا مريم، وحقيقي أنا برجو إن كل شخص عنده هدف يسعى للوصول إليه.
شكراً جداً يا ميرنا علي الحوار اللطيف ده
سُعدت جدًا بالحوار شكرًا جزيلًا.