الخلافات"
وبالأخص الخلافات الزوجية،
فكل من يتضرّر في تلك الخلافات هم الأبناء،
تحدث في بعض المنازل مشاكل بين الأزواج أمام الأبناء، ولا يَنتبهون لما يُسبِّبُونه من الآثار السلبية على أبنائهم التي ستترتب عليهم وتؤثر على صحتهم النفسية و الجسدية؛ فكلما حضر الأبناء الخلافات الحادة التي تحدث زاد إحساسهم بالقلق والتوتر والإجهاد وعدم الشعور بالأمان، وهذه الأمور تجعلهم عُرضةً للإصابة بمرض الاكتئاب وغيره من الأمراض، ومع تعرض الأبناء إلى رؤية الخلافات الزوجية بشكل مستمر تتزايد لَديهم فُرص التعامل بعُدوانية مع الأخرين، ويسبب ذلك للأبناء صعوبة في الحَفاظ على العلاقات الصحية، وذلك أيضًا سيؤثر عليهم عندما يكبرون وسَيظل عالقًا في ذهنهم، فَالعقل يُسجل كل مَا يحدث ويظل محفوظًا في الذاكرة، فَكلما يتذكّرون طفولتهم تحضر خلافاتكم،
"فاحرصوا أيها الأهالي على ما يحدث بينكم أمام أبنائكم، فإنهم يواجهون صراعات في عُقُولهم.
*"لـصباح علي"*