وأكتب أنني حلمت بقوةٍ، وجازفت.
نعم جازفت بوجداني
وأنّي تمنيت وساقيّا هِشيشة
وحملتُ ساقيّ بدلًا من أن تحملني
ثم مضيت أنا والطريق زحفًا
حاملاً حلمي هنا وهنا سيقاني، ولم أدري أن كــان ذا حُــلمًا!
أم كانت لعنةً حلّت على سنيني، وغنيتُ بنفسي هنالك طربًا، يومًا يُلبي الله كل الأمــاني، تأملت وتركت الألآم جنبًا، فلا يبلغ امرئ يظهر ما يعاني.
حقيقةُ حُلمي، ما كان صعبًا، وإنما كان في فقري وأوطاني، وأكتب أنني حلمت جدًا.
والفقر حارب حلمي وظنوني، فلا شئت يا فقر أن تصلني
ولا شئت أن تتركني وشأني
عارٌ كنت عند الشدائد مخزيًا، وعند أحلامي أيضًا كنت خُذلاني.
للكاتبة: ندي ناصر |زهرة
جميل جدا يا ندى
ردحذف