جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

"ملك روحي" |جريدة لَحْنّ الأدبية والاخبارية


 #ملـك_روحــي

#الحلقــة_الأولـي

#لـريهام_ ناجــى




" ڪان مُجّرد النَظر إليّه يُمدنَي بِالشجاعَّة ❤.."


....


أسرع من خطواته لكي يري من ذاك الوغد الذي تخونه معه حبيبته، فعندما رأي رسائلهم معاً جن جنونه، ولا يري امامه إلا الغضب، الغضب فقط. 


وصل امام باب المنزل، ليركل الباب بقدمه بقوة فكان ليس موربًا بالكامل، ليمسكه من تلابيب قميصه بغضب ليهتف بصياح :


ــ أنت تفهمنى كل حاجه دلوقتى وإلا قسمابالله لكون مموتك مكانك


ليهرع الشاب من منظر عضلاته الضخمة واعيونه التي تطلق شرار ليقول:

 

ـ عاصم ممكن تهدى وأنا والله هحكيلك كل حاجه بس أهدى عشان نعرف نتكلم 

 

ـ هشام معه حق يا عاصم تعالى أقعد عشان نفهم 


ليجلس عاصم وهو يحاول الهدوء امامهم لكن بداخله بركان سينفجر :


_ سكت أهو اتفضل ياخويا سمعك

 

ليقول هشام وهو يبرر فعلته :

ــ ملك ملهاش ذنب أو أي دعوة بالموضوع دا ملك بريئة


 لينهض عاصم مجدداً من مجلسه بغيظ وهو يمسكه من تلابيب قميصه : 

ــ متجبش اسمها على لسانك أنت فاهم 


هشام بخوف : حاضر حاضر أنا أسف 


عاصم وهو ينظر له بغضب : أخلص كمل 


ليكمل هشام : حاضر مش أنا وملك اللى كنا بنتكلم ملك ملهاش دعوه أنتوا اه لقيتوا كلام حب وغرام على تليفونها بس مش هى اللى كانت كاتبه الكلام دا 


عاصم و أحمد وسلمى الذي كانوا يجلسون من أول الحوار لكن بصمت، بصوت واحد وصدمة : أيه أمال مين؟! 


هشام : أنا لأن أنا كنت بكلم حبيبتى من عليه وحبيبتى دى مش ملك زى ما انتوا مفكرين وأنا كنت بكلمها من على تليفون ملك عشان أخوها كان عرف اننا بنكلم بعض وحصل مشاكل وآخد منها تليفونها وكلمنى وهددنى إنى لو كلمتها تانى مش هيحصل كويس وانا منعاً للمشاكل كلمته من عند ملك عشان أخوها ميعرفش وكنت بمسح أي حاجة بنا عشان ملك متشوفهاش وتعرف بس في اليوم دا معرفش نسيت وممسحتهاش عشان كدا انتوا فكرتوا ملك بتكلمنى بس هى والله بريئة وأنا آسف عشان سببت ليكم المشاكل دي 


ليقف عاصم بضياع علي الذي اكترثه بحبيبته وهي بريئة ليست لها ذنب ليهتف بنظرات تائهة وتوعد :


ـ آسف آسف على أيه ولا أيه أنت عارف ملك دلوقتي بين الحيا والموت وأقسم بربى لو ملك حصلها حاجه ما هرحمك.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


« تعريف الشخصيات »



 عاصم الدمنهورى : ظابط برتبة مقدم و ويهابه الجميع، بشرة خمرية وعيونه عسلي بعضلات ضخمة وعندما يغضب يكون كالوحش في أواخر عقده الثاني من عمري أي " 28 عاماً "


أحمد البحيرى: رجل أعمال كبير وله شركته الخاصه الذي ورثه بعد وفاه والده، شقيق ملك وسلمي، عينيّه رصاصي وعريض المنكبين وعضلات ضخمه ايضاً، 29 عاماً ، تخرج من كلية تجارة" قسم إدارة أعمال" يعشق شقيقاته ملك وسلمي فهم عائلته الوحيدة بعد وفاة والديهم. 


ملك البحيري : شقيقة أحمد، جميلة بل آية من الجمال كل من يراها يعشقها ببساطة جمالها، عندما تبتسم تظهر غمازتيها التي يذدوها جمالاً، ذات عيون بني وبشرة بيضاء وشفاها كريزية وشعرها الذي يصل لآخر خصرها يذيدها جمالاً، 23 عاماً. 



سلمى البحيري : شقيقة أحمد وملك، ذات عيون زرقاء وبشرة بيضاء كـشقيقتها وشعرها مسترسل ناري متوسطة القامة، تمتلك جمال كجمال الأوربي، حنونة وطيبة، 25 عاماً. 


و سنتعرف على شخصيات أخري بالرواية تابعونا. 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليصلوا امام غرفة ملك بالمشفي، ليسمعوا صراخها وهي تبكي بإنهيار وتهتف بصياح بكلمات غير مفهومة من ضمنهم " انا مين.. انا مش فاكرة حاجة..انااا مين "


لتحاول الممرضة والطبيب أن يهدأوا منها ولكن هي على حالتها، ليدلف عاصم بلهفة وخوف من سماع صراخ معذبته ليهتف بقلق:

_ ملك ملك في أي يا دكتور؟؟


ملك باستغراب : أنت مين؟!


أحمد بقلق : ملك انتِ مش عارفنى؟

سلمى بدموع : ملك أنا سلمى مش فاكرنى؟


ملك بصدمة وإنهيار : انتوا مين أنا مش فاكرة حاجة مش فاكرة حاجة


الطبيب للممرضة بلهفة وقلق : هاتى حقنة المهدأ بسرعة 


الممرضة بطاعة : حاضر اتفضل يا دكتور 


ليعطيها الطبيب حقنة مهدئة لتنام ملك وتنخفض صراختها وهي تهزي بكلمات مبهمة. 


عاصم لدكتور ببرود: أنا عايز أفهم أيه اللى حصل دلوقتي دا

 

الطبيب وهو يخرج من الغرفة ليهتف بعملية : اتفضلوا معايا وانا هفهمكوا أنا كنت لسه جاي أقولكم بس الآنسة فاقت 


عاصم وهو يصحح حديثه : مدام 

الطبيب بعدم فهم: نعم؟


عاصم بنفاذ صبر : مراتى وياريت نخلص 


الطبيب بخوف: تمام أتفضل معايا على المكتب


# يتبـــــــــع..

عن الكاتب

Abeer Mohamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ