جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

"إلتقاء بعد الفراق"بقلم الكاتبة:ريهام ناجي|جريدة لَحْن الأدبية والإخبارية.

 

# نوڤيــــلا ـ إلتقــــــاء ـ بـعـــد ـ الفــــــراق. 

# الحلقـــــة ـ الخـامســــــة

# لـريـهـــــام ـ ناجـــــــــي




والله إن الشوق فاق تحّملي، يا شوق رفقًا بالفؤاد ألا تعي، حَاولت أن أخفيّ هواك وكلّما أخفيته بالقلب؛ فاضت أدمعيّ.



ـ سيف بصدمة: أيه بتحبيه!! 


ـ حبيبة بإرتباك وتلعثم: أيوا بحبه، بس قصدي زي أخويا، حمزة بعتبره زي أخويا الكبير. 


ـ سيف بلامبالاة: تمام، يلا عشان ننام 


ـ اتجهوا إلى الفراش ودثر كلًا منهما نفسه ومن ثم، ذهبا في ثبات عميق. 



 في غرفة حمزة. 

ـ حمزة بإشتياق لمعذبة قلبه: وحشتيني أوي يا شامة، ليه الفراق؟ ليه حابة البعاد؟ وليه بعدتيني عن ابني من قبل ما يتولد؟ دا انا حتى معرفش بقى عندي ولد ولا بنت، كان نفسي يتربى بيني وبينك ونعلمه يمشي، وأنا أوديه أول يوم في المدرسة، ليه يا شامة دا كله ليه؟ أرجوكِ ارجعي يا شامة، ارجعي


ـ ليتذكر عندما قالت له شامة أنها تحمل طفلًا منه في أحشائها، وأنه سيصبح أبًا لطفل من الذي دق قلبه لها، فرح عند هذا الخبر كثيرًا


ـ شامة بفرحة وهى تجلس على قدم حمزة الذي يجلس على الأريكة وتلف يديها حول عنقه 


ـ عايز ولد ولا بنت 


ـ حمزة: عايز بنوتة عشان تبقي شبهك، عشان يبقى عندي اتنين شامة 


ـ شامة بدهشة: بجد عايز بنت!


ـ حمزة: ايوا، ليكمل حديثه.. كنتِ مفكرة إني عايز ولد صح؟ 


ـ شامة: ايوا فكرتك عايز ولد عشان يبقى ولي العهد وكدا 


ـ حمزة بعتاب: أنا بفكر كدا برضو يا شامة 


ـ شامة: أنا آسفة والله مكانش قصدي، أنا بس..


ـ ليقاطعها حمزة عندما وضع إصبعه على شفتيها 


ـ ششش، انا مش جاهل ولا تفكيري متدني كدا عشان أبقى عايز ولاد للسبب دا، أو إني أفضل الولد على البنت، ليكمل بمرح وغمزة، طب تعرفي بقى إني بحب البنات. 


ـ شامة بغيظ وهى تلكمه في صدره وتركض خلفه.


ـ اه يا سافل بتحب البنات، طب يارب يجي ولد بقى لتتجه نحو الفراش وتجلس عليه بزعل مصطنع، ليأتي حمزة إليها ويحاول مصالحتها 


ـ فاق من شروده وهو يبتسم على طفلته، وعلى الجهة الأخرى في غرفة شامة كانت تتذكر الموقف ذاته لتعتلي إبتسامة صغيرة على ثغرها، ومن ثم.. ذهب كلًا منهما في ثبات عميق. 



ـ في صباح اليوم التالي. 


ـ شامة: ماما كيان لسه نايمة جوا، لما تصحى أبقي فطريها عشان أنا رايحة الشركة. 


ـ سناء: طيب ياحبيبتي روحي انتِ 


ـ اتجهت شامة للخارج، واتجهت إلى سيارتها وصعدت إليها واتجهت في طريقها للشركة لإمضاء بعض العقود. 


ـ بعد قليل من الوقت وصلت شامة أمام الشركة، و أعطت مفتاح السيارة للحارس لكي يصطفها، ودلفت هى إلى داخل الشركة وهى تلقى الصباح على المواظفين بالشركة بلكنتهم الغير عربية 


( مُترجم) 


ـ صباح الخير 


ـ صباح الخير سيدتى 


ـ دلفت للداخل المكتب ووضعت مقتنياتها ومن ثم.. جلست على كرسي المكتب 


ـ بعد قليل ولج ناديم من الخارج وهو يلقي عليها تحية الصباح 


ـ صباح الخير 


ـ شامة: صباح النور 


ـ ناديم بعملية: عندنا ميتنج كمان نص ساعة مع عُملاء من مصر 


ـ شامة بدهشة تمتزج بالخوف و الإرتباك: من مصر 


ـ ناديم: ايوا مالك؟! 


ـ شامة: ناديم أنت عارف اللي فيها 


ـ ناديم بهدوء: شامة يا ريت متخليش الماضي يقف في طريقك، وبعدين الصفقة دي مهم جدًا للشركة، ومتنسيش إن دا كان حلمك وعايزة الشركة تكبر أكتر من كدا ويبقى ليها فروع في دول تانية غير كندا. 


ـ شامة بشرود: تمام 


ـ بعد قليل اتجهت شامة وناديم إلى غرفة الإجتماعات الخاصة بالشركة بعدما آتت السكرتيرة وأخبرتها أن العُملاء أتوا وينتظرونها في غرفة الإجتماعات، دلفت شامة للغرفة وألقت عليهم السلام، واتجهت لتجلس على الكرسي حول الطاولة التي يلتفون حولها 


( مُترجم) 


شامة: مرحبًا بكم لقد أنرتم الشركة 


ـ مرحبًا بكِ سيدتى


ـ ليبدأوا في الحديث 


ـ يسعدنا كثيرًا سيدتي أن نقوم بعمل عقد صفقة معكم. 


ـ شامة: بالطبع يسرني ذلك أيضًا


ـ وبعد الكثير من الحديث الذي دار بينهم، اتفقوا على أن تتم الصفقة في مِصر، ومن ثم انتهى الإجتماع وذهب العُملاء وبعدها ذهبت شامة بعدما أنهت عملها. 




ـ انت لسه منستهاش يابني


ـ حمزة: ولا عمرى هنساها، عشان بإختصار كدا شامة كل حياتي وحمزة من غير شامة يموت 


ـ يااه ياحمزة لدرجة دي بتحبها 


ـ وأكتر انا بدمنها، ليكمل بحزن، أتمنى ترجعلي 


ـ إن شاء الله هترجعوا لبعض وتربوا ابنكم 


ـ حمزة بضحكة سخرية: نرجع انا معرفش هى فين عشان نرجع، تخيل دا انا حتى معرفش بقى عندي بنت ولا ولد 


ـ خلي عندك ثقة وأمل في ربنا ولو ليكم نصيب ترجعوا محدش هيقدر يمنع دا 


ـ حمزة بأمل: يا رب 


ـ ليعلن هاتفه عن إتصال أحدٍ ما، إلتقط الهاتف ليجيب لينظر للاسم الذي يضيء على شاشة الهاتف بصدمة وضيق 


فمن هو ياترى هذا المتصل؟



ـ وصلت شامة أمام المنزل ودلفت للداخل لتجد كيان تجلس بزعل وسناء بجوارها تحاول مصالحتها وجعلها تأكل ولكن جاءت محاولاتها جميعها بالفشل 


ـ شامة بإستفهام: في أيه مالك يا كوكو؟ 


ـ سناء وهى تزفر ببطء: أخيرًا جيتِ، تعالي بقى اتصرفي مع بنتك عشان مش راضية تاكل 


ـ شامة بتعجب وهى تجلس بجوار كيان: ليه يا كوكو دا كله؟! 


ـ لتلف كيان وجهها للجهة الأخرى بزعل طفولي


ـ سناء: عشان مشيتِ من غير ما تشوفك من ساعتها وهى كدا 


ـ شامة: دا كله عشان كدا، طب أنا آسفة يستِ 


 ـ لتعقد كيان ما بين حاجبيها وتنهض وتجلس على الأريكة الأخرى بتذمر وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها بطفولية. 

ـ شامة بتفكير: اممم كوكو زعلانة من ماما نعمل أيه عشان نصالحها نعمل أيه يا ماما، لترمق كيان بخبث ومن ثم اتجهت إليها وقامت بمدغدغتها، لتضحك كيان بصوت عالي وهى تحاول إبعاد يد شامة عنها، وسناء تقف وتضحك عليهم وتدعو في قلبها بأن يحفظهم 


ـ كيان بضحك هستيري: خلا خلاص يا شوشو 


ـ لتكف شامة عن مدغدغتها لتردف.. يلا عشان ناكل بقى عشان ماما جعانة 


ـ كيان ببرود طفولي: عندي شرط الأول 


شامة: شرط أيه ياست كيان؟! 


كيان: اللي حصل النهارده ميتكررش تانى 


شامة: بس كدا من عيوني


ـ اتجهوا للطاولة الطعام وإلتفوا حولها و قامت شامة بإطعام كيان والحزن والشرود يجتاح ملامحها، وبعد إطعام كيان ذهبت لغرفتها، ألقت بجسدها على الفراش 


ـ دلفت والدتها وهى تسأل# نوڤيــــلا ـ إلتقــــــاء ـ بـعـــد ـ الفــــــراق. 

# الحلقـــــة ـ الخـامســــــة

# لـريـهـــــام ـ ناجـــــــــي




والله إن الشوق فاق تحّملي، يا شوق رفقًا بالفؤاد ألا تعي، حَاولت أن أخفيّ هواك وكلّما أخفيته بالقلب؛ فاضت أدمعيّ.



ـ سيف بصدمة: أيه بتحبيه!! 


ـ حبيبة بإرتباك وتلعثم: أيوا بحبه، بس قصدي زي أخويا، حمزة بعتبره زي أخويا الكبير. 


ـ سيف بلامبالاة: تمام، يلا عشان ننام 


ـ اتجهوا إلى الفراش ودثر كلًا منهما نفسه ومن ثم، ذهبا في ثبات عميق. 



 في غرفة حمزة. 

ـ حمزة بإشتياق لمعذبة قلبه: وحشتيني أوي يا شامة، ليه الفراق؟ ليه حابة البعاد؟ وليه بعدتيني عن ابني من قبل ما يتولد؟ دا انا حتى معرفش بقى عندي ولد ولا بنت، كان نفسي يتربى بيني وبينك ونعلمه يمشي، وأنا أوديه أول يوم في المدرسة، ليه يا شامة دا كله ليه؟ أرجوكِ ارجعي يا شامة، ارجعي


ـ ليتذكر عندما قالت له شامة أنها تحمل طفلًا منه في أحشائها، وأنه سيصبح أبًا لطفل من الذي دق قلبه لها، فرح عند هذا الخبر كثيرًا


ـ شامة بفرحة وهى تجلس على قدم حمزة الذي يجلس على الأريكة وتلف يديها حول عنقه 


ـ عايز ولد ولا بنت 


ـ حمزة: عايز بنوتة عشان تبقي شبهك، عشان يبقى عندي اتنين شامة 


ـ شامة بدهشة: بجد عايز بنت!


ـ حمزة: ايوا، ليكمل حديثه.. كنتِ مفكرة إني عايز ولد صح؟ 


ـ شامة: ايوا فكرتك عايز ولد عشان يبقى ولي العهد وكدا 


ـ حمزة بعتاب: أنا بفكر كدا برضو يا شامة 


ـ شامة: أنا آسفة والله مكانش قصدي، أنا بس..


ـ ليقاطعها حمزة عندما وضع إصبعه على شفتيها 


ـ ششش، انا مش جاهل ولا تفكيري متدني كدا عشان أبقى عايز ولاد للسبب دا، أو إني أفضل الولد على البنت، ليكمل بمرح وغمزة، طب تعرفي بقى إني بحب البنات. 


ـ شامة بغيظ وهى تلكمه في صدره وتركض خلفه.


ـ اه يا سافل بتحب البنات، طب يارب يجي ولد بقى لتتجه نحو الفراش وتجلس عليه بزعل مصطنع، ليأتي حمزة إليها ويحاول مصالحتها 


ـ فاق من شروده وهو يبتسم على طفلته، وعلى الجهة الأخرى في غرفة شامة كانت تتذكر الموقف ذاته لتعتلي إبتسامة صغيرة على ثغرها، ومن ثم.. ذهب كلًا منهما في ثبات عميق. 



ـ في صباح اليوم التالي. 


ـ شامة: ماما كيان لسه نايمة جوا، لما تصحى أبقي فطريها عشان أنا رايحة الشركة. 


ـ سناء: طيب ياحبيبتي روحي انتِ 


ـ اتجهت شامة للخارج، واتجهت إلى سيارتها وصعدت إليها واتجهت في طريقها للشركة لإمضاء بعض العقود. 


ـ بعد قليل من الوقت وصلت شامة أمام الشركة، و أعطت مفتاح السيارة للحارس لكي يصطفها، ودلفت هى إلى داخل الشركة وهى تلقى الصباح على المواظفين بالشركة بلكنتهم الغير عربية 


( مُترجم) 


ـ صباح الخير 


ـ صباح الخير سيدتى 


ـ دلفت للداخل المكتب ووضعت مقتنياتها ومن ثم.. جلست على كرسي المكتب 


ـ بعد قليل ولج ناديم من الخارج وهو يلقي عليها تحية الصباح 


ـ صباح الخير 


ـ شامة: صباح النور 


ـ ناديم بعملية: عندنا ميتنج كمان نص ساعة مع عُملاء من مصر 


ـ شامة بدهشة تمتزج بالخوف و الإرتباك: من مصر 


ـ ناديم: ايوا مالك؟! 


ـ شامة: ناديم أنت عارف اللي فيها 


ـ ناديم بهدوء: شامة يا ريت متخليش الماضي يقف في طريقك، وبعدين الصفقة دي مهم جدًا للشركة، ومتنسيش إن دا كان حلمك وعايزة الشركة تكبر أكتر من كدا ويبقى ليها فروع في دول تانية غير كندا. 


ـ شامة بشرود: تمام 


ـ بعد قليل اتجهت شامة وناديم إلى غرفة الإجتماعات الخاصة بالشركة بعدما آتت السكرتيرة وأخبرتها أن العُملاء أتوا وينتظرونها في غرفة الإجتماعات، دلفت شامة للغرفة وألقت عليهم السلام، واتجهت لتجلس على الكرسي حول الطاولة التي يلتفون حولها 


( مُترجم) 


شامة: مرحبًا بكم لقد أنرتم الشركة 


ـ مرحبًا بكِ سيدتى


ـ ليبدأوا في الحديث 


ـ يسعدنا كثيرًا سيدتي أن نقوم بعمل عقد صفقة معكم. 


ـ شامة: بالطبع يسرني ذلك أيضًا


ـ وبعد الكثير من الحديث الذي دار بينهم، اتفقوا على أن تتم الصفقة في مِصر، ومن ثم انتهى الإجتماع وذهب العُملاء وبعدها ذهبت شامة بعدما أنهت عملها. 




ـ انت لسه منستهاش يابني


ـ حمزة: ولا عمرى هنساها، عشان بإختصار كدا شامة كل حياتي وحمزة من غير شامة يموت 


ـ يااه ياحمزة لدرجة دي بتحبها 


ـ وأكتر انا بدمنها، ليكمل بحزن، أتمنى ترجعلي 


ـ إن شاء الله هترجعوا لبعض وتربوا ابنكم 


ـ حمزة بضحكة سخرية: نرجع انا معرفش هى فين عشان نرجع، تخيل دا انا حتى معرفش بقى عندي بنت ولا ولد 


ـ خلي عندك ثقة وأمل في ربنا ولو ليكم نصيب ترجعوا محدش هيقدر يمنع دا 


ـ حمزة بأمل: يا رب 


ـ ليعلن هاتفه عن إتصال أحدٍ ما، إلتقط الهاتف ليجيب لينظر للاسم الذي يضيء على شاشة الهاتف بصدمة وضيق 


فمن هو ياترى هذا المتصل؟



ـ وصلت شامة أمام المنزل ودلفت للداخل لتجد كيان تجلس بزعل وسناء بجوارها تحاول مصالحتها وجعلها تأكل ولكن جاءت محاولاتها جميعها بالفشل 


ـ شامة بإستفهام: في أيه مالك يا كوكو؟ 


ـ سناء وهى تزفر ببطء: أخيرًا جيتِ، تعالي بقى اتصرفي مع بنتك عشان مش راضية تاكل 


ـ شامة بتعجب وهى تجلس بجوار كيان: ليه يا كوكو دا كله؟! 


ـ لتلف كيان وجهها للجهة الأخرى بزعل طفولي


ـ سناء: عشان مشيتِ من غير ما تشوفك من ساعتها وهى كدا 


ـ شامة: دا كله عشان كدا، طب أنا آسفة يستِ 


 ـ لتعقد كيان ما بين حاجبيها وتنهض وتجلس على الأريكة الأخرى بتذمر وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها بطفولية. 

ـ شامة بتفكير: اممم كوكو زعلانة من ماما نعمل أيه عشان نصالحها نعمل أيه يا ماما، لترمق كيان بخبث ومن ثم اتجهت إليها وقامت بمدغدغتها، لتضحك كيان بصوت عالي وهى تحاول إبعاد يد شامة عنها، وسناء تقف وتضحك عليهم وتدعو في قلبها بأن يحفظهم 


ـ كيان بضحك هستيري: خلا خلاص يا شوشو 


ـ لتكف شامة عن مدغدغتها لتردف.. يلا عشان ناكل بقى عشان ماما جعانة 


ـ كيان ببرود طفولي: عندي شرط الأول 


شامة: شرط أيه ياست كيان؟! 


كيان: اللي حصل النهارده ميتكررش تانى 


شامة: بس كدا من عيوني


ـ اتجهوا للطاولة الطعام وإلتفوا حولها و قامت شامة بإطعام كيان والحزن والشرود يجتاح ملامحها، وبعد إطعام كيان ذهبت لغرفتها، ألقت بجسدها على الفراش 


ـ دلفت والدتها وهى تسألها بحنان أموي


ـ مالك ياحبيبتي؟ 


شامة: مالي يا ماما؟ 


سناء: في حاجه مضيقاكِ، ومتحاوليش تخبي عشان باين على وشك


شامة بهدوء: هسافر مصر 



# يتبـــــــــع.... 





عن الكاتب

remas shaltoot

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ