أقف على أعتَّابِ الأفراح أبكي تحرُقًا من شوقى لزواجِ الأحِبَّةِ، ثم أخطو العتَّبةِ تظاهُرًا بالتناسى أنّ القدر اختارَ لى بعيدًا عنكَ زُقاقًا ضيقًا،
بعيدًا كُلِ البُعدِ عنكْ،
ذَبُلت في قلبي كُلَ الآمال،
ودّعتُكَ ولم تُوَّدِعني،
رأيتُك ليلة البارحة،
كانت إحداهُنَ تحتضنُ كفوفك،
وذراعُك يلتف بكتفِها، كانت تنظُر بعينيك،
أعلم ما كانت تشعر به حينها،
كانت تستشعر كل مشاعر الحُب، وتستمدُ الاطمئنانُ من النظر في عينيك،
ولكن،
لكنّي عَشِقتُك ولم يقبلني قلبُكَ يومًا، فماذا عليَّ فِعلُه؟!
"نيرة السقا"