إنها ليلة مرصعة بالنجوم يا عزيزي، وها أنا أقف على سفينة كادت أن تهوى بها شراع حبنا، ولكن منارتك ارشدتني يا عزيزي، أتعلم أن شعاع الضوء الصادر من عينيك يهدي طريقي بين البحار وأكاد استطيع أن أعبر محيط بأكمله فقط لأشعر بنبض قلبك بين يداي، أصبحت أسيرة لعيناك اللامعتان التي تكاد تخترق قلبي من شدة ذلك العشق الأبدي، والآن يا عزيزي أصبحت سجينة لقلبك ولا يرشدني لطريقي إلا منارة حبك، لمعة ضوء القمر لا تُقارن بضوء عينيك المخترق لقلبي، فهل من حرية لذلك الأسر؟.
بقلم:ميار محمود