جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

-التضحيات العمياء- بقلم الكاتبة إسراء خورشيد. |جريدة لَحْن الأدبية والأخبارية.

كتير أوى مننا عايش حياته عامل زى القطب المضحى كدا بالظبط، بيفضل يجى على نفسة ويضحى بحجات كتير عشان ناس أكتر فى حياتة لمجرد أنو بيحبهم ومش متقبل فكرة أنهم يكونوا مش بخير، عشان كدا بيجى على نفسة ويضحى عشان إللى قدامة يعيش فى راحة حتى لو هو شخصياً مش مرتاح، بس هل فكرنا مرة واحدة الناس إللى عايشين حياتهم فى محيط التضحية دول حياتهم عاملة أزاى أو حتى شعورهم، مش شرط عشان الشخص بيضحى عشانك كتير يبقا هو معندهوش شخصية أو أنك تتعامل معاة بجمودية، هو بيعمل كدا عشان هو بس مش بيستحمل يشوف حد قدامة مدايق أو مهموم فبيحاول يعمل إللى يقدر علية عشان يواسيك أو يقف جنبك، رغم أن فى أوقات كتير بيبقا محتاج حد يكون جنبة هو كمان بس رغم دا هو عادى مش بيهمة وبيجى على نفسة عشان الشخص إللى قدامة، بس الشخص دا بيبقا عامل زى الكفيف بالظبط مهو برضو ماشى فى حياتة ومش بيشوف الناس إللى جنبة هل فعلاً لما بيسمع ضحكهم بيكونوا بيضحكوا أو حتى لما بيعيطو بيكونوا مهمومين فعلاً، بالعكس هو مش عارف حاجة لأنو مش شايف ودا برضو حال الشخص المضحى زيادة عن اللزوم عود كل إللى جنبة أنو يضحى عشانهم حتى لو عملوا إية بيضحى برضو لأنو أتعود على كدا، بس حرام عليكو نفسكو تفضلو عايشين بالشكل دا تضحية بدون فايدة وفى الأخر برضو بتطلع ولا حاجه عشان كدا كفاية تضحية وأشتروا خاطر نفسكم ومتستنوش من حد يشترى خاطركم لأن والله مهما ضحيت وأشتريت خطارهم فى النهاية برضو مش هتلاقى حد خايف على خاطرك وبيشترية زى ما أنت بتعمل يبقا كفاية بقا لحد كدا ونفوق لنفسنا قبل فوات الأوان وكفاينا تضحيات عمياء! 

بقلم/ إسراء خورشيد

عن الكاتب

Aamal Hosny

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ