_معتذرًا! معتذرًا بعد ماذا؟
بعدما جرح القلب وجعله ينزف، بعدما جعل الشوق يأكل به، بعدما أهدره في سنين من الحرمان وأدخر كل طاقته، وجعله غير قابل للحياة؟
فلقد التمست له السبعين عذرًا، لكنه كان لا يبالي؛ فوالله وبالله وتالله لن أسامحه ولن أعزز قلبي له ولو ببابٍ واحدٍ ليكون شفيعًا له، لقد اكتفى ذاك القلب من وجع فراقه وتأذى كثيرًا من بعده؛ فلا مرحبًا به في ثنايا ذاك القلب المحطم منه ثانيةً.
#بقلم_ريهام_ناجي