اتعشمت فيك بزيادة وعشمي ضاع على الفاضي
كنت أنت كل حياتي ودلوقتي قلبي بقا فاضي
سبته يعاني ويبقى وحداني
سبته مكسور بينزف ومحتاج متبرع بالدم؛ عشان ينبض من تاني
قلبي آمن ليك، ومع ذلك شاف منك خيانة وخداع آماني
وكإني فيك أنا قصرت
دا أنت كنت بتعاملني كإنك قاضي
وأنا سامعة كلامك وسألته عشان قلبي حبك
وكان عشمان إن الحب مش يضيع على الفاضي
بعدك عجزني وقُلت من مين أنا آخد حقي
فسكت
بعدك خلاني نبتة دبلانة وقعت وداس عليها كل الناس
كنت بقول إنك سندي؛ فخُنتني وضحكت عليا الناس
جعلت قلبي مداس داس عليه كل اللي ما يسواش
أعاتب مين أنا؟
أعاتب حتة من قلبي دلوقتي هدفنها قدام الناس؟
ولا أعاتب حد اديته الثقة دونًا عن كل الناس؟
ياريت قلبي كان إنسان كنت عذبته على مدى حبه ليك
وإنه منع الثقة من كل الناس واداها ليك
أنا صحيح تعبانة من بعدك
وهم الدنيا كله فيا
بس سعيدة إني لسه عندك عزة نفس
وقيمتي في السما منزلتش كوني بنت مستقوية
وإني مهما ضعفت هبان ليك قوية
وإن بعدك مهزش فيا حتى لو هموت من الوجع اللي فيه بسببك
يا اللي قُلت عليك دواء بس بقيت داء
عشان أنا مش هافية ولا غبية
عشان أحن لواحد كان سبب إهانة ليا وإنه هان قلبي
كنت بقول قلبي ليك
بس طلع غالي عليك
أصله مش مادي تقدر تشتريه
ولا هو مزاج عشان أما مزاجك يتعدل تحن ليه
قلبي محتاج إنسان يحس بيه ويحافظ عليه
وسلام على قلبٍ حب بصدق وكان منبع الإخلاص.
بقلم شاهندة سعيد