إنه لمن المعروف عن الأسلحة أنها ذرية ونووية وتكنولوجية ويدوية بالمفهوم الجديد المعاصر، ولكن هناك العديد من الأسلحة الطبيعية التي من المؤكد أنها أكثر خطورة من الأسلحة الفتاكة؛ لأنها تشكل حيزًا كبيرًا من حياتنا؛ فيجب علينا ويُتَحَتَمُ أن نحسن استخدامها لصالحنا؛ فعمر الإنسان عبارة عن زمنٍ وفترةٍ محددة سوف يقضيها ويرحل، وهنا سوف تتوقف آلة الزمن عنه؛ فالثانية التي تمر لا ترجع ثانيةً ففيها الكثير من الفرص، والتي ينبغي استغلالها في تعلم أشياء جديدة وأفكار أو حتى أشياء بسيطة وصغيرة؛ لكنها ستضيف شيئًا إليك، فالخاسر من عاش عمره وأفناه فيما لا يفيد ولم يكتسب منه ولو بعضًا من المعلومات أو التجارب، يا ليتني أستطيع إرجاع الماضي!
يا ترى هل كنت سأتغير؟
كان سيبقى لي وقت أكثر بكثير؛ فبالوقت تم تطوير العلوم التكنولوجية والآلات الحربية وأشرس الأسلحة البشرية على وجه الأرض؛ فالعقل البشرى لا يضاهيه ذكاءً على وجه الكرة الأرضية، وفي المستقبل بعد مرور الأوقات؛ سيصير الواقع متقدمًا أكثر فأكثر وأكثر، فكل شيءٍ بهذه الدنيا مرهونٌ بشيءٍ واحدٍ، ألا وهو الوقت.
*تسنيم سعد خليفة*