الطمأنينة خُلق لا يتميز به أي شخص في هذه الحياة؛ فهناك من ينعم الله عليهم بها، وآخرون يعيشون في فوضى لعدم شعورهم بإحساسها، لكن هل تعلم كيف نجعل أنفسنا تتصف بها؟!
يجب علينا إدراك أن العقل من المؤثرات القوية على تلك الطمأنينة؛ فمن يدرب عقله على القبول التام بأي شيء يحدث له على مدار الأيام، تجد شعور الطمأنينة يتملك قلبه وحياته شيئًا فشيئًا؛ لأن العقل من المؤشرات الرئيسية للقبول، والإحساس بالطمأنينة؛ لذلك لا تجدها في الأشخاص الذين تسيطر عليهم عقولهم، ولأن الطمأنينة أفضل ما تسير به في حياتك، أعن نفسك على عقلك، وخذ خطوة إلى الأمام؛ كي تمرن عقلك على الشعور والقبول بها؛ لأن الطمأنينة خُلق أصحاب العقول الراجحة.
بقلم/ إسراء خورشيد