لا أعلم العيب مِن مَن، هل هو مني أم من الزمان؟
فجأة أصبحت بمفردي من دون أن أعلم حتى سبب هذا، رغم أنني أقسم أنني لم أتسبب في جرح أحد؛ بل بالعكس هم من كانوا يقومون بجرحي، ولكنني كنت أخترع لهم أعذارًا، مرة أقول أنهم كانوا يمزحون، ومرة أخرى أنهم لم يقصدوا هذا، أصبحت أتظاهر أن هذا لا يفرق معي رغم أنني جٌرحت، أصبحت أشفق على عقلي من كثرة التفكير، حقًا أصبحت متعبة.
بقلم الكاتبة/سهيلة محمود