لم يخطر في مخيلتي يومًا أن الناس حقًا بهذا السوء، كان والدي دائمًا يقول لي لا تتعاملي بحسن نية زائدة مع الأشخاص من حولك؛ لأنهم ليسوا كما تظنين أنتِ، كان دائمًا يعاتبني على شدة تعلقي بمن حولي؛ لكني كنت لا أبالي وأقول: لا يعقل أنه يوجد بأشخاصٍ يأذون بعضهم، إلى أن أذوني حقًا، وعلمت أن والدي كان على حق، تمنيت أن يعود بي الزمان حتى أصلح من نفسي القديمة، لكنه فات الآوان وجُرحِت ولا يوجد فرصة للندم؛ لكن يوجد فرص لإصلاحي من نفسي.
بقلم الكاتبة /سهيلة محمود