أحيانًا يكون الصمت هو الملجأ الوحيد للإنسان؛ حيث أننا لا نجد ما نقوله؛ فنفضِّل أن نصمت؛ حيث أن كلماتنا تعجز عن التعبير عما بداخلنا؛ فنشعر أن في الصمت راحة أكثر من الكلام، خاصة عند عدم وجود أشخاصٍ حولنا يفهموننا؛ فلا نجد من الحديث فائدة؛ فنصمت، وليس دائمًا الصمت يكون علامةً عن الرضا؛ بل يكون علامةً عن الحزن والهم والضيق، ولا أحد يفهم صمتك إلَّا من يفهمك، ياليتاه من صرخة شديدة تأخذني للموت؛ لأبتعد عن شيء يذكر بالصمت.
الكاتبه/ رفاء سرحان