أسير في طريق الحياة مشتتًا لا أعلم إلى أين ذاهب، أشعر بثقل رأسي على جسدي من كثرة تفكيره، أشعر أن قدامي لا تساعدني على السير؛ فكل واحدة منهم تسير فى طريق، أصبحت جسدًا بلا إنسان، بلا روح، أمضي في طريقي ولا أعرف نهاية مطافه، تطردتني أفكاري المبعثرة التي لا تكف عن الصراخ في رأسي، أسمع بضربات قلبي تتسارع، وأشعر أنني على وشك الموت، ومع كل ذلك يجب أن أكمل طريقي يجب أن أنهض؛ فلا وقت للألم، فأنا في سباقٍ مع عمري، ويجب أن أسير في طريق الحياة قبل فوات الآوان، لا أريد أن يمضي عمري وأنا مازلت هنا أموت ببطء فى آلامي، لا وقت للألم، يجب أن أنهض.
بقلم: آية زغلول