جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الطلاق: بقلم الكاتبة هناء محمد. |جريدة لحن الأدبية والأخبارية.


انتشرت ظاهرة الطلاق في وقتنا الحالي بشكلٍ كبير، كما قلّت حالات الزواج؛ بسبب الخوف من الانفصال فيما بعد، فلا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يستطيعون تحمل المسؤولية وخاصةً عند الزواج بعمرٍ مبكر. 

أسباب الطلاق:
١/عدم الصبر.
٢/عدم تحمل العبء.
٣/عدم التردد في طلب الطلاق. 
٤/الخيانة الزوجية.
٥/عدم وجود مانع ديني عند الزوج أو الزوجة. 
٦/التقصير في أحد واجبات المنزل. 
٧/استخدام الزوج لأسلوب العنف في البيت.
٨/البخل.
٩/سهولة نطق كلمة الطلاق عند الأزواج في جميع الأمور. 

أثر الطلاق ونتائجه:  
١/أول من يتأثر في الطلاق هم الأبناء؛ فيضيع الأبناء بين الأم والأب. 
٢/المشاكل النفسية التي تتشكل عند الأبناء والتي من الممكن عدم التخلص منها مهما بلغ الأطفال من العمر.
٣/وقوع الزوجة في النظرة السيئة التي ينظرها المجتمع إلى المرأة المطلقة. 
٤/تشكل الحقد والكره بين الزوجين وتفكك المجتمع. 
 ٥/ الأثر النفسي الذي يقع على الزوج، وخاصةً عند تحمل مسؤولية الأطفال وحضانتهم. 

 للتقليل من حالات الطلاق:
١/ لا بد من تربية الأبناء منذ الصغر على تحمل المسؤولية.
٢/ زرع المانع الديني لديهم. 
٣/تهيئة بعض مراكز الإصلاح التي تقوم بالإصلاح بين الزوجين.
٤/إعطاء الزوجين النصائح المفيدة التي تحل المشاكل فيما بينهم. 

ومن المفضل حل المشاكل بشكلٍ بسيط وعدم ترك المشاكل الصغيرة إلى أن تتراكم مع مرور الوقت ويتشكل الحقد بين الزوجين، وألا تقل فترة الخطوبة عن السنة، ومن المفضل عدم التصنع في هذه الفترة لتقليل نسبة الطلاق بعد الزواج، ويجب تأخير الإنجاب بعد مرور السنوات الأولى من الزواج والتي يقع فيها الطلاق بنسبةٍ كبيرة ولأتفه الأسباب، وذلك لعدم قدرة الزوجين على تفهم بعضهما البعض بالشكل المطلوب، وعدم القدرة على التخلص من مرحلة ما قبل الزواج وخاصةً عند الزوج، وعدم التأقلم مع الدخول في مرحلة الزواج وتشكيل حياة جديدة ومختلفة عن تلك التي كان يعيشها كل طرف وحده.

هناء محمد

عن الكاتب

Aamal Hosny

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ