إنْ كُنَّا نذهب إلى الأحبة عندما تستعصي الحياة، فأين نذهب حين يستعصي علينا الأحبة؟ أيُعقل أنَّ في دنيانا ما يهون علينا هذه اللحظات؟
في الواقع لا يوجد حضن يسعك ولا أذن تسمعك، حين يستعصي عليك الحبيب ستسود دنياك، ولن يكون أمامك سوىٰ الاستسلام لألم المحبة.
أذهب حيث لا أحد، وأبكي حتى تنفذ الدموع، أصرخ كيفما تشاء، وحين تهدأ ناجي ربك واسأله أن يربط على قلبك كما ربط على قلب أم موسىٰ، اسأل الله أن يداوي روحك ويجبر خاطرك كما جبر خاطر يعقوب.
يا هذا، المحبة ملعونة، تسقيك كأسًا من الحنان والمودة، وألف كأسٍ من الأسىٰ والجفىٰ، فقد قالها أحدهم يومًا "كل لذة يتبعها ألم"، وربما هي ابتلاءات، تحمّلها يجعل حسابنا هينًا، وربما تعلُّقنا بمن ليسوا أهلًا لنا.
لم أقصد أنْ أثقل عليك، ولا أنْ أزيد محنك واحدة، ولكن أحيانًا الضغط على الجرح يشفي، واستئصال العضو يُنجي، لا تتنازل عن حقك ولو كنت تتعامل مع نفسك ذاتها، لا تجعل لهذه القاعدة استثناءات، مَن لمَ يعطيك حقك ولم يعترف بك، لا يستحق وجودك بجانبه، أهجره حتى يعلم قدرك!
والسلام على قلبك.
بقلم: آمنه سامى.
جميل💜💜
ردحذفجااااامد🤎🤎🤎🤎🤎🫶
ردحذف🤍💐💚❤️🌹🥰
ردحذف