ماذا عن مشاعر مختلطة أجهلها أنا؟ هل هو إعجاب أم وداد؟ هل هو تعلق أم اعتياد؟ هل هو تلهف أم أشتياق؟ وكيف لك أن تهجرني تلك الأيام العابرة؟ هل سكنتك مودة غيري أم أنني أصبحت من الدارجين بالنسبة لك؟ حين تسللت إلى بالي وفكرت أن أنسج من حروفي كلمات لك لم أجد سوى أن روحي تتجه إلى قمر في ليلة أقمر هلالها، ولمجرد النظر إلى الفضاء ونجماته البازغة، أرى سيمائك ترتسم لتلمع بعيناي، وتنهيدات اللهفة تسللت إلى صدري، هل بهذا القدر وقعت في إيخائك وامتلكني العشق؟ وهل لهذه الدرجة أصبحت أسيرة وجدانك، وتبعثر كياني في الأرجاء ولم أعد أستطيع لملمة شتاتي مع التفكير بك؟ أيصح أن ترمي بي في هاوية التتيم أغرق بزلالها الصافٍ وترحل وتتركني مع غرقي حائرةً، حائرةً، آبيةً غيرك، تاركةً العالم في أحاديثه، وأحداثه وفقط مأسورة بك؟ وإلى متى سيستمر الحال يا مأزر البال؟. بقلم/ريماس شلتوت
جريدة لَحْنّ
رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد
جميع الحقوق محفوظة
جريدة لَحْنّ
دام إبداعك
ردحذفبالتوفيق يا روحي 😍❤
ردحذف