حوار الصحفية ثريا محمد مع
الأديبة رحاب الأسيوطي شهرتها *همس الأنين*
وهيا تبلغ من العمر اثنين وعشرون عامًا خريجة كلية تكنولوجيا، والتعليم جامعة حلوان؛ تقول: أنها بدأت النثر العام الماضي وكانت تكتب لنفسها فقط وعندما قاموا مجموعة من أصدقائها بقراءة ما تكتب، قاموا بتشجيعها ودعمها وحدثها على الاستمرار في الكتابة النثرية، وعندها قامت رحاب الأسيوطي بتنمية موهبتها أكثر وبدأت أنها تنضم للوسط الأدبي وتقول أيضًا أنَّ مصدر إلهامها أنها كانت توجد أشياء في داخلها، لا تستطيع الحديث ولا التعبير عنها ولا النطق بها لذلك قررت إخراجها للورق ومن هنا أصبح قلمها المتحدث عنها؛ ومن الأعمال التي شاركت بها الأديبة رحاب الأسيوطي وتحمد الله على ذلك: هم ثماني كتب مجمعة (ضجيج القلوب _ بقايا غرباء _ سراديب القلوب _ درة _ مزيج _ عروس القدس _ قطوف _ أوسكار)
وقامت أيضًا بتأسيس كتاب خاص بأفراد كيانها وهو كتاب (رسائل مزقت)، وتقول أنَّ مصدر دعمها هم والدتها و خطيبها و أصدقائها وكان مصدر إلهامها الدكتورة دعاء عبد الرحمن والدكتورة منى سلامة و الدكتور أدهم الشرقاوي؛ وفي النهاية تحب أن تقول لكم لا يجب أن تتخلوا عن أحلامكم اسعوا لتحقيقها، مهما كانت الظروف ومهما واجهتوا من مصاعب وإحباط متستسلموش ولا تخلوا اليأس يتمكن منكم وخلوا عندكم ثقه في ربنا وفي نفسكم وكتباتكم، وأنكم يوما ما ستصبحوا أدباء عظماء وتكونوا حديث العالم بأكمله.
بقلم الصحفية ثريا محمد "بيانكا".