جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حوار خاص مع الكاتبة آيه أحمد والصحفية أسماء المدني


 دعني أيها القارئ العزيز أن أجعلك تسبح بين السطور وتبحث بين الصفحات عن كاتبة اتصفت بالطيبة والحنان، عن فتاة تعيش بين القلم والكتب.

هي فتاة بسيطة، يشع من عينيها أملْ وفي بسمتها دفء الكاتبة آيه أحمد.

محبوبة الجميع فهي المعلم المربي، والأخت النصوح، ونعمة الصديقة والسند.

دعونا نغوص ونعلم ما تخفيه تلك الجميلة الكاتبة آيه أحمد 

١/مساء الخير بالكاتبة العظيمة نطلب منك أن تخبرينا من هي آيه أحمد؟

 أنا آية أحمد حسن

طالبة بالفرقة الرابعة في كلية دار العلوم جامعة القاهرة في عقدها الواحد والعشرين.

٢/متى بدأتي تكتبين أو متى أصبحتي صديقة للقلم؟

لا أعلم كم عدد السنين الذي مروا على وأنا أكتب، ولكن يُمكن القول أني بدأت أن أُظهِر موهبتي للجميع مُنذ ثلاثة أعوام.

٣/هل لدى الكاتبة أي أعمال ورقية أو الكترونيه؟

لدي العديد من الأعمال الإلكترونيه رواية إلتقاء الأحبة (ولها جزئين)

قصة الظلام

قصة أحببتُ مجهولًا

رواية غاردينيا

والآن هُناك قصة جديدة على أبواب الظهور للجميع

٤/ماهو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

هُناك عدة أمور تُلهمُني ومنها الطبيعة.. إلخ، ولكن يُمكن أن نقول أن أكبر مصدر إلهام لي هي مُخيلتي.

٥/بعد مرور ثلاث أعوام من الاجتهاد والسهر ما أصعب عقبة واجتها؟

فقدان الأمل في بعض الأحيان، يُمكن للإنسان أن يفقد بعض من طاقته الذي تُساعده على تكملة دربة، وهذا أمرٌ طبيعي لما يتعرض له الإنسان خلال حياته، ولكن أستمراره في تكملت ذلك الدرب واستعادة طاقته ذلك قراره الذي يُعينه عليه حلمه الذي يسعى للوصول إليه، وكذلك أنا في بعض الأحيان أشعر أن لا يوجد طاقة لتكملة الطريق ولكن حينها أتذكر أن حلمي يستحق تكملة الطريق.

٦/هل تعتقدي أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

يُمكن القول هُنا إنها مزيج لطيف بينهما، لأن الهواية تدفعنا لتنمية الموهبة، والموهبة تدفعنا لتقدم في حياتنا. 

٧/ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

من يمتلك القدرة على التعبير بشكل مُختلف وليس مُرهق، من يشعر أن الكتابة هي ملجأهُ عندما تضيقُ الدنيا بهِ، وليس هذا فحسب ولكن يجب أيضًا أن يكون للكاتب الكثير من المعلومات والفِكر الذي تجعله يُجدد في طُرق التعبير وفتح آفاق للكثير من التشبيهات، وليس الوقوف على ما طرقه لنا السلف فحسب، أي يمتلك القلم والعقل في آنٍ واحد. 

٨/من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

كوني أرى أنني أستحقُ أن أكون كاتبة كبيرة في المستقبل، وأيضًا أودُ أن أضيف إلى الأدب العربي الكثير. 

٩/ما الذي ينتظره المجتمع من آيه الكاتبة؟

ينتظرُ منها الكثير من الأعمال الأدبية الناجحه إن شاء الله. 


١٠/هل تعمل الكاتبة في أحد المؤسسات أو المبادارات التي تحث على الكتابة؟ وأيهم الأقرب إلى قلبك؟

نعم أنا نائبة مؤسس في كيان بَيلسَانْ فقط 


١١/كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي؟

إنهما وجهان لعملة واحدة في وجهة نظري.

سعدت جدا بالحوار معك ممكن كلمة أخيرة نختم بها الحوار وتعطينا رأيك عن جريدة لحن؟

وأنا أيضًا سعيدة بهذا اللقاء اللطيف، أود القول أنه يتوجب على الإنسان أن يحب نفسه ويكمل دربة دون الوقوف على قيل وقال، ويجب عليه أن يعي أن الطريق بهِ الكثير من العراقيل، ولكنه قادر على تخطيها جميعًا، بالتأكيد أدعم جريدة لحن، متمنية لها التفوق والنجاح وأتمنى للجميع النجاح والتوفيق.

هكذا قارئ العزيز كانت الكاتبة صاحبة القلب الطيب المتواضعه ذو خلق رفيع وطبعٍ حسن سردنا لكم بعض من الجمال ورسونا بكم على الشاطئ على ميناء الكاتبة آيه أحمد أو كما أقول أنا الدكتور آيه أحمد.

بقلم الصحفية: أسماء المدني 

عن الكاتب

جريده لحن

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ