خذني من عالمي الذي كنت تائهة فيها، كنت ضائعة، وكأني ضللت الطريق وسط غابة موحشة، إلى عالمك، إلى عالم قلبك الذي أشعر فيه بالسكينة والهدوء، الذي أجد فيها وجهتي التي غابت عني طويلًا، خذني من وحدتي التي كنت أشعر بها كل ليلة، وأنت بعيد عني، إلى مكان أنس فيها بوجودك وسمع صوتك الذي هو نغم قلبي، خذني ولا تتركني؛ فإنني من دونك ليس لدي وجهة ولا طريق، خذني إلى قلبك حيث أنتمي.
هاجر عبد الرحيم