شعور الألم القابع في وجداني يجعلني أسير الشجن والتعاسة، ألمٌ لا يمكن وصفه بالكلمات، وكأن حزن العالم أجمع تجمع في قلبي، لِمَ القسوة تحتل العالم؟ لِمَ لا يُترك مساحة للحنان حتى لو كانت صغيرة؟ لِمَ العيش في جحيم الحياة وغلظة الإنس؟ أما آن الأوان لينتهي ذلك البؤس؟ أم أنه سرمدي أذلي؟ شعور الحزن يحرق قلبي، يجعله يتلظى من جهامة العالم، لو كان بيدي لحررت نفسي وجميع المأسورين، ووهبت لهم التحرر من عبودية العالم، وأهديت لهم جرعة زائدة من السعادة المفرطة تكفيهم مدى الحياة، لكن كيف؟ فلا أنا بقادرٍ على التحرر ولا أملك جرعة المَسَرَّة.
*آية أمين*