من المحزن أن تسير كل أيامي نحو طريق منحدرًا، وأنا لا أستطيع أن أفعل شيئًا وأشاهد هذه الأيام بكل حسرة، ولم أترك غرفتي التي إمتلاء بها الظلام، وأعيش في عالمي الخاص الذي لا أريد أن أتحدث مع أحد واجلس مع نفسي في غرفتي المعزولة عن الناس، أجلس في غرفتي وأكتب ما بداخلي من حزن وأحاول أن اخفف عن نفسي، وأن الحزن سيُأثر عليً تأثيراً سلبيًا، الكتابات التي أكتُبها فى غرفتي ليست مجرد كتابات عادية، وأنها كتابات من واقع مؤلم ومحزن، وأكتب وعيناي تمتلأ بالدموع وأني غير قادرة على الحزن مرة أخري، لم يعد لي مكانًا مناسب لي غير غرفتي الذي يمتلائها الحزن والهموم.
رويدا وليد