تبًا لحبي

 

تبًا لقلبي العاشق لقلبك الأناني، تبًا للعقل الذي سهر الليالي يتذكر ملامح أحلامك، تبكي عيناي كالوابل، وأشعر بمدى الحزن المخيم على أضلعي وخطايا قلبي، لطالما تمنيت تحصين قلبي مِن نار الاشتياق، ولكن فشلت فشلًا ذريعًا، وها أنا الآن أحصد ثمن تهاوني وعدم اتخاذ الفكرة على محمل الجد، أحاول إخماد تِلكَ النيران المشتعلة بقلبي، ولكن لا يستطيع الودق حتى إخمادها، سيطر الجوى على معالمي وتفاصيل حياتي، وكأن كل سُبل النجاة أغلقت بعد ما أعطيتك السماح باقتحام قلبي وفعل ما تشائين، وكأنني أصبحت مريضًا بداء يفتك روحي، ولكن لا أستطيع التخلي عنه أو السماح له بأن يُشفى؛ لاعتيادي عليه. 

ميادة_حمدي"فيرونيكا"