سنتحدث اليوم عن فتاة شابة تعدت كل الصعاب، ارادت إيصال مغزى وعبرة في كتاباتها، أرادت تحقيق النجاح والسعى إليه ونبدأ هذا إلقاء مع هذه الكاتبة المتألقة بسؤالها عن:
_عرفينا بنفسك:
=أماني حسن محمد حسن
وشهرتي: أماني الحكيم
19 سنة، من محافظة الشرقية
_الموهبة:
=الكتابة
_كلمينى عن أمانى ككاتبة وكحياة عامة؟
=ككاتبة/فأنا الكتابة جزء لا يتجزأ من يومي، بحب الغموض جدا وبحب التنمية البشرية والتحفيز كتاباتي مختلطة بينهم وبين حاجات كتيرة، بحب كوني كاتبة لأن الكتابة سر من أسرار الذات اللي بيفقد الشغف بيبعد عن الكتابة وضجتها بس الكتابة بتخرجني من اي مأذق نفسي.
كحياة عامة/ أنا إنسانة عادية جدا، مقتنعه بنفسي، راضية الحمدلله بكوني شخص مميز وليس مقلد لأحد، أنا اخر وحدة ممكن تطلب الشيء لاني بسعى اني انا اللي اجيبه من مجهودي ومش طلب، انا الاخت الأكبر ومسؤولية ضخمة بس ربنا موجود وقادرة اكون افضل من كوني اخت وصديقة، وطالما متصالحة مع نفسي وقادرة اوزن كل شيء بفضل الله أكيد مش ممكن ازهق أو حتى امل من فعل الشيء اللي يسعدني .
_بدأتِ امتى؟
=السنة اللي فاتت كانت البداية الي وكانت افضل بداية.
_اكتشفتِها ازي؟
=لما بدأت ادون اول كلمات لصديقة الي لما كنا في 5 ابتدائي، وبعدين تطور معايا لقصة أطفال في 3 اعدادي، ورواية عن الصداقة في أولى ثانوي.
_نوع الكتابة:
=خواطر، قصص، خواطر شعرية، روايات، اسكريبتات.
_مين دعمكِ؟
=انا بعد ربنا الداعم لنفسي من البداية وصحابي كمان اللي معي في الدراسة لأنهم اول ناس عرفوا، وبعدين صحبة الي السنة اللي فاتت دعمتني اني ادخل واشارك وميأسش، وبعدين أهلي عرفوا لما اخدت أو شهادة تقدير إلي.
_إنجازاتك و الكتب الي اشتركتي فيها:
=الإنجاز أنا بتقدم الحمدلله في المناصب في الكيانات اللي انا فيها من مجرد كاتبه لليدر ومساعد ليدر ومدير عام.
الكتب/ رسائل لم ترسل بعد.
أشكال.
_اشتغلتي ليدر او مؤسسة قبل كده و في كيان ايه؟
=انا مدير عام في كيان مسرح الأقلام.
ليدر في كيان خبايا الروح.
ليدر في عائلة طيف.
مساعد ليدر في كيان انفصام.
_الكيانات الي كنتي فيها:
=انا حاليًا فيها برضو
1/مسرح الأقلام
2/انفصام
3/خبايا الروم
4/عائلة طيف
5/كيان دركوا
6/ كيان آفاق
_جزء من كتاباتك:
=تغيرتُ فكان تغيري بمثابة ثراء، كرهتُ فيها الذات المستضعفة وصرتُ أعيش في نقاء، واجهةُ كل المُعضلات وحدي فبنفسي أرتقي وبها أذهب وأُكرمُ، رحلتُ عن بشرٍ كانوا شيئًا ثم أضحوا لاشيء، بشرٌ أوقفوا عندهم العالم ظنًا منهم أننا من ضمن هذا العالم، وأننا سنقف معه ولكن عُذرًا إن كان هذا أعتقادكم فهو لكم، ولكننا أُسدًا في غابة الملوك ملوكًا ولسنا ضِباعًا نعتقد بأننا أصحاب سيادة، كُنا ومازلنا أصحابُ أثرٍ في النفوسِ جميلًا، فإن كان الحيوان شريسًا فهو علي ابنه وإبن غيره حنونًا، هكذا نحن مهما أُثقلنا بالألم يأتي الأمل فيشفيه وعندها نصبح أقوي، ومع كل عثرة نكون فيها أصحاب نصرة لامثيل لها فلا تظنوا أننا هُزمنا منكم بل أصبحنا أقوي من ذي قبل، ففي النهاية تكن العبرة من صاحب العزة والنصرة لنفسك أو لا تكن.
لـ أماني الحكيم
_نفسك توصلي لأي في مجالك: أ
=ني أكون كاتبة معروفة لكتاباتها مغزي، تقدر تغير فكر سلبي لإيجابي.
_تعرضتِ لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك:
=اه، احباط من ناس مش فاهمه أن الكتابة بالنسبة إلي وتيني، وحياة تانية غير اللي يعرفوها.
_شايفة أمانى فين بعد سنة؟
=في اللي ربنا كاتبه طبعًا، والي كتب مشاركة فيها ورقية، لعند ما ربنا ييسر الأمور ويكون الي كتب بمفردي.
_رسالة تحبي تقوليها لغيرك:
=خليك/ي الداعم لنفسك، حارب/ي علشان أنتَ/أنتِ تستحقوا الأفضل، مفيش حاجة اسمها مستحيلة كل شيء ممكن وكل شيء هيتحقق مع ثقة ويقين في الله ومن ثم نفسك، وبلاش تسمعوا لِسارقي الحلم والمحبطين لأنهم ملهمش سلطة على اي شخص علشان يخلوا الحلم محبط وملوش عزيمة.
_في نهاية هذا القاء أحب أقول اتشرفت بالحوار معاكِ.
=تسلميلي.
في نهاية هذا المقال أود شكر الكاتبة المتألقة أماني حسن محمد حسن متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار، أتمنى أن ينل إعجابكم هذا القاء اللطيف مع الكاتبة المتميزة أمانى حسن محمد حسن.