وها أنا هنا أقرأ ذكريات انتهت مِن بضع سنوات، ولكن عقلي يتذكرها وكأنها حدثت أمس، أتذكر كل لحظة، ويمر مِن أمام عيناي كل ما حدث مِن بضع سنوات، وأحزن أكثر مما حزنت مِن قبل، هل أنا وحيدة لهذه الدرجة ولا يوجد صديق معي؟
وها أنا الآن لا أحد يعرف عني شيء، ولا أعرف عن أحد أي شيء؛ فهذه الوحدة مؤذية جدًا حقًا، وفي هذه اللحظة أقول إنني لست سعيدة، ولا يوجد شيء بداخلي سوى الحزن، ولا أحد يشعر بي غيْري.
بقلم الكاتبة أميرة إسماعيل