الحياة مسرحية....!
حياتنا عاملة زى المسرحية مليها كواليس كتير فى منها الحلوة وفى منها الوحشة برضو يمكن أغلبنا بيدارى الكواليس الوحشة وبيظهر للناس بالكواليس الحلوة إللّى مليها السعادة والفرحة وأنو يبان قوى مهما حصل ومهما مر علية أى ظروف أىً كان عاملة أزاى أو شكلها إية، المشكلة مش فى أنو دارى الكواليس الوحشة بالعكس هو عمل الصح عشان ميشوفش نظرة شفقة أو أستهزاء من حد، المشكلة أن الأشخاص إلى قدمنا بيفكروا أن كل كواليس حياتنا مليها الفرحة وأننا فى راحة لا بالعكس ممكن الشخص إلى قدامك كواليس حياتة يبقا مليها الحزن والتعب.....!
طب لية نحكم على الناس من الظاهر بتاعهم بس وإحنا منعرفش إلى جواهم، مش شرط أى حد ضحك ضحكة تبقا طالعة من قلبة، يمكن يكون قلبة مليان بالوجع بس هو بيضحك عشان الأمور تمشى، ومش لازم أى حد موجوع يجى يقولك أنّة موجوع لأنه عارف إن ممكن إلى قدامة يكون مهموم برضو فمش عاوز يشيلة فوق طاقتة، فيبين أن كل حاجه تمام عشان كل حاجه بتعدى......!
كواليس الحياة كتيرة اوى من فرح وحزن وضحك عالى ودموع مخفية فصول مليها الأمل وفصول تانية مليانة بالألم، حجات بتيجى وغيرها بيروح ووقت يبقا مليان بالصعوبات ووقت تانى يبقا مليان بالراحة، هيا الدنيا كدا لازم تيجى كده أو كده وزى ما فى فصول بيبقا الستار مدارى الكواليس بتاعتها أىً كان شكلها إية، فى كواليس كتير فى حياة ناس أكتر مخفية، لازم نعيش حياتنا بغض النظر عن كمية الصعوبات إللّى بتواجهنا، لازم قلوبنا تكون مليها الرأفة ونحس ببعض ونعيش الحياة إلى باقية ونبص للدنيا ونستنى منها كواليس حلوة بكل ما فيها.....!
نستنى اللحظة إلى هنفتح فيها الستار فى نهاية الفصل على كواليس سعيدة هتفرح قلوبنا مهما حصل، فنعيش نستنى اللحظة دى حتى لو بعيدة نتأمل أنها قربت وأوى كمان لأن ربنا كبير ورؤف بعبادة وقادر يخلى كواليس حياتك كلها سعيدة.....!
بس لازم يكون فى أختبارات فى كواليس حياتنا لأن دى حياة ومش باقية فخلى أملك فى ربنا كبير إن كواليس حياتك الجاية هتبقا مليها الفرحة حتى لو مش كلها فهيبقا فى جزء منها سعيد وكفاية عليك تدوق معنى السعادة الحقيقى وراحة البال ولو لمرة واحدة لأن العمر لحظة والحياة زى ما قولت مسرحية....!
بقلم/ إسراء خورشيد
تحفه ربنا يوفقك يا رب يا حبيبتي ♥️👩❤️💋👩
ردحذف