# نوڤيــلا ـ إلتقـــاء ـ بعد ـ الفراق
# الحلقــة ـ الثـالثــــة
# لـريـهــام ـ ناجـــي
أراك تكاثرت في داخلي كمثل الكلام الذي لا يقال.
ليقطعها صوت من خلفها تعرفه جيدًا يقول.
ـ وبابا ناديم راح فين؟
لتلتفت له كلًا من شامة وكيان.
كيان وهى تهرول إليه وتحتضنه.
ـ عمو ناديم، أنت مش بتيجي ليه؟ وحشتني أوي.
لتكمل بزعل طفولي: أنا زعلانة منك.
ناديم بمرح: أنا آسف يا كوكو هانم، الست مامتك هي اللي مدياني شغل أد كدا.
كيان: يعني هاتيجي ليا على طول ومش هتغيب؟
ناديم: دا لو مامتك مدتنيش شغل، قوللها متدنيش شغل كتير وأنا هاجي على طول.
كيان وهى تنظر لشامة نظرات طفولية.
ـ خلاص يا شوشو معنتيش تديه شغل كتير.
ـ شامة: وليه متقوليش إنه هو اللي بيتسكع ومش بيشتغل؟
كيان: لا، نودي بيشتغل كويس، أنتِ اللي بتديله شغل كتير، اعترفي يا شوشو ومتنكريش.
شامة باستسلام؛ فهذه ابنتها عنيدة تمامًا مثل والدها.
ـ حاضر، مش هديله شغل كتير.
ناديم بمرح: هييييه، تحيا شامة، تحيا شامة.
شامة بضحك: خلاص خلاص.
ـ إزيك يا ناديم يابني؟
قالتها سناء والدة شامة وهي تتجه إليهم بعدما خرجت من المطبخ.
ـ ناديم: الحمد لله يا أمي، أنتِ أخبارك إيه؟
ليتجه إليها ويقبلها من يديها.
سناء: مجتش ليه بقالك فترة؟
ناديم: أنا آسف والله يا أمي، كان عندي شغل كتير ومعرفتش آجي.
كيان بتذمر: شوشو هي اللي إدته شغل كتير يا سونة.
ليقهقه الجميع عليها وعلى تذمرها من والدتها؛ فكيان تحب ناديم كثيرًا، فهي فتحت عينها على هذه الحياة ووجدته هو بجانبه، فكانت تظن في صغرها أنه والداها.
سناء: تعالوا يلا الغدا جهز.
ليتجهوا جميعًا إلى حجرة المعيشة.
ناديم: يااااه يا سونة، متتخيليش أكلك وحشني قد إيه.
ـ سناء بحنان أموي: بالهنا والشفا ياحبيبي.
ـ ناديم وهو يلتفت لمريم.
ـ عاملة إيه يا مريوم في الكلية؟
مريم بإيجاب: الحمد لله، كله تمام.
ناديم بخبث: مفيش دكتور زميلك في الجامعة كدا ولا كدا؟
ـ مريم بمرح: لا يا ناديم بيه، ريح نفسك.
ناديم بمرح هو الآخر: حاضر يا دكتور.
فمريم تعمل دكتورة في إحدى كليات الإعلام.
ـ عشان خاطري يابني متكسفنيش قدامهم.
أردفت بها والدة حمزة وهي تترجاه عبر الهاتف من أجل مجيئه على العشاء؛ فشقيقتها وابنتها سوف يأتون من أجل تناول طعام العشاء معهم.
ـ حمزة بضيق: ماما، أنا عندي شغل كتير وقضية شغال عليها ومش فاضي لو سمحتِ.
حكمت والدته بترجي.
ـ عشان خاطري حاول تفضي نفسك.
حمزة وهو يزفر بغضب: حاضر يا ماما هحاول.
ومن ثم أردف: يلا سلام عشان عندي شغل، عايزة حاجة؟
ـ حكمت بحنان: سلامتك يا حبيبي.
ليغلق حمزة الخط ويتجه لإكمال عمله.
ـ عايزاكِ تلبسِ أحلى ما عندك النهاردة، وتحطى ميكب وتظبطي نفسك كدا.
ـ كان هذا حديث تلك الأم لابنتها.
الفتاة باستفهام: ليه؟
الأم: عشان رايحين عند خالتك النهاردة.
وأكملت: وطبعًا حمزة هيكون هناك.
الفتاة بفرح: بجد يا ماما هنروح عند خالتوا حكمت النهاردة؟
منى الأم: أيوة يا حبيبتي، عايزاكِ بقى تظبطي نفسك كدا.
سارة بفرح: حاضر يا ماما.
ـ لتتجه إلى حجرتها بفرح اجتاح ملامحها، لتقوم بوضع بعض المسكات على وجهها، وتجهيز نفسها للأمس.
ـ في حجرة مريم، # نوڤيــلا ـ إلتقـــاء ـ بعد ـ الفراق
# الحلقــة ـ الثـالثــــة
# لـريـهــام ـ ناجـــي
أراك تكاثرت في داخلي كمثل الكلام الذي لا يقال.
ليقطعها صوت من خلفها تعرفه جيدًا يقول.
ـ وبابا ناديم راح فين؟
لتلتفت له كلًا من شامة وكيان.
كيان وهى تهرول إليه وتحتضنه.
ـ عمو ناديم، أنت مش بتيجي ليه؟ وحشتني أوي.
لتكمل بزعل طفولي: أنا زعلانة منك.
ناديم بمرح: أنا آسف يا كوكو هانم، الست مامتك هي اللي مدياني شغل أد كدا.
كيان: يعني هاتيجي ليا على طول ومش هتغيب؟
ناديم: دا لو مامتك مدتنيش شغل، قوللها متدنيش شغل كتير وأنا هاجي على طول.
كيان وهى تنظر لشامة نظرات طفولية.
ـ خلاص يا شوشو معنتيش تديه شغل كتير.
ـ شامة: وليه متقوليش إنه هو اللي بيتسكع ومش بيشتغل؟
كيان: لا، نودي بيشتغل كويس، أنتِ اللي بتديله شغل كتير، اعترفي يا شوشو ومتنكريش.
شامة باستسلام؛ فهذه ابنتها عنيدة تمامًا مثل والدها.
ـ حاضر، مش هديله شغل كتير.
ناديم بمرح: هييييه، تحيا شامة، تحيا شامة.
شامة بضحك: خلاص خلاص.
ـ إزيك يا ناديم يابني؟
قالتها سناء والدة شامة وهي تتجه إليهم بعدما خرجت من المطبخ.
ـ ناديم: الحمد لله يا أمي، أنتِ أخبارك إيه؟
ليتجه إليها ويقبلها من يديها.
سناء: مجتش ليه بقالك فترة؟
ناديم: أنا آسف والله يا أمي، كان عندي شغل كتير ومعرفتش آجي.
كيان بتذمر: شوشو هي اللي إدته شغل كتير يا سونة.
ليقهقه الجميع عليها وعلى تذمرها من والدتها؛ فكيان تحب ناديم كثيرًا، فهي فتحت عينها على هذه الحياة ووجدته هو بجانبه، فكانت تظن في صغرها أنه والداها.
سناء: تعالوا يلا الغدا جهز.
ليتجهوا جميعًا إلى حجرة المعيشة.
ناديم: يااااه يا سونة، متتخيليش أكلك وحشني قد إيه.
ـ سناء بحنان أموي: بالهنا والشفا ياحبيبي.
ـ ناديم وهو يلتفت لمريم.
ـ عاملة إيه يا مريوم في الكلية؟
مريم بإيجاب: الحمد لله، كله تمام.
ناديم بخبث: مفيش دكتور زميلك في الجامعة كدا ولا كدا؟
ـ مريم بمرح: لا يا ناديم بيه، ريح نفسك.
ناديم بمرح هو الآخر: حاضر يا دكتور.
فمريم تعمل دكتورة في إحدى كليات الإعلام.
ـ عشان خاطري يابني متكسفنيش قدامهم.
أردفت بها والدة حمزة وهي تترجاه عبر الهاتف من أجل مجيئه على العشاء؛ فشقيقتها وابنتها سوف يأتون من أجل تناول طعام العشاء معهم.
ـ حمزة بضيق: ماما، أنا عندي شغل كتير وقضية شغال عليها ومش فاضي لو سمحتِ.
حكمت والدته بترجي.
ـ عشان خاطري حاول تفضي نفسك.
حمزة وهو يزفر بغضب: حاضر يا ماما هحاول.
ومن ثم أردف: يلا سلام عشان عندي شغل، عايزة حاجة؟
ـ حكمت بحنان: سلامتك يا حبيبي.
ليغلق حمزة الخط ويتجه لإكمال عمله.
ـ عايزاكِ تلبسِ أحلى ما عندك النهاردة، وتحطى ميكب وتظبطي نفسك كدا.
ـ كان هذا حديث تلك الأم لابنتها.
الفتاة باستفهام: ليه؟
الأم: عشان رايحين عند خالتك النهاردة.
وأكملت: وطبعًا حمزة هيكون هناك.
الفتاة بفرح: بجد يا ماما هنروح عند خالتوا حكمت النهاردة؟
منى الأم: أيوة يا حبيبتي، عايزاكِ بقى تظبطي نفسك كدا.
سارة بفرح: حاضر يا ماما.
ـ لتتجه إلى حجرتها بفرح اجتاح ملامحها، لتقوم بوضع بعض المسكات على وجهها، وتجهيز نفسها للأمس.
ـ في حجرة مريم، لتتجه إلى هاتفها الذي يعلن عن اتصال أحد ما.
ـ ******
ـ لتتفاجأ من المتصل.
مريم بصدمة: مين؟
# يتبـــــــــــــع...