وهأنا عالق بين السماء والأرض، عالق بين أحلامي ومستقبلي عالق بين الحب والكُره، عالق بين العدل والظلم، عالق بين الحرام والحلال، عالق بين كل شئ وعكسه حتى أني عالق بين قلبي وعقلي، وما زلت أتمنى أن تنتهي الأشياء وعكسها لأنها تقلقني جدًا، أتمنى أن أتوصل إلى القرار الصحيح حتى أرتاح نفسيًا؛ فلا أريد أن أكون ذاك الشخص الذي يشرح ويبرر الأشياء التي ليست به وتحرقه بشده عندما يُتهم بها؛ فأنا لست الشخص الأناني الذي دائمًا تنادوني به، ولكن أؤمن بحقيقة أن كل إنسان أناني بطبعه، ولكن أكره أن يتهمني أحد بهذا الاتهام الفظيع، وأنا أيضًا لست الشخص الذي يكره فأنا لا أعرف الكره ولكن أعلم بأن الكره يوجد في كل الناس، وأنا شخص يفرط في العطاء والحب بكثره فأنا عندما أحب أحب من أعماق قلبي، وإذا أحسست بأني أكره شخص ما آلمني أرحل بصمت ولا أعاتب، وأيضا أنا لست بالشخص العادل بالشكل الكافي، ويكفي أن أعلم أني لست ظالم بشده، وأنا أيضًا أخطط لمستقبلي بشده ولكن يصدمني الواقع ولكني لا أيأس فهذا مستقبلي وهذه أحلامي، وبما أني إنسان يعيش الحياة فلا بد أن أخطط لمستقبلي وإلا أصبحت إنسان بلا فائده،جسد بلا روح، وأيضًا عالق بين قلبي الذي يحن بشده وعقلي الذي يأمرني بأمور صعب التنفيذ ولا بُد من الموزانه بينهم؛ حتى أن الكلمات أصبحت عالقه في فمي لا تجد مخرجًا مناسبًا لها،
وأتمنى أن تكون كل هذه الصراعات وأصل إلى مكان مستقر على أرض الواقع.
آيه فرج محمد
حلوة عجبتنى
ردحذف