*حلم فتاة*
زمان ضحكوا كتير عليّا وقالوا إني عشان بنت، الحلم مش ليّا..
ابتسمت وقتها وقولت قدها ..
وافتكرت وعدي لجدي قبل الرحيل إني مهما تعبت هوصل..
وفي يوم من الألم جريت علي ورقة وقلم ، وبشخبطة حبر عبرت عن اللي جوايا
والكلمة اتحولت شعر وأصبحت أنا كاتبة في رواية
شوفت في عيوني لمعة
تعلن عن حلم قدامي..
تفتكر وقتها هتخلي
لا دا أنا مهما سهمهم صابني مية مرة برضو واقفة ومش هخاف..
طب ازاي هخاف وربنا معايا
وازاي هملّ وشعري ويايا.
أنتِ زي أي بنت لا أنتِ غير كل البنات..
اللي زيك مختلفة جدًا وفي يوم هتطلع السلم بجناحات..
بقلم: نهاد رجب