# نوڤيــلا ـ إلتقـــاء ـ بعـد ـ الفـراق.
# الحلقــةـ الـرابعـــــة
# لـريـهـــام ـ ناجـــــــــي
" ورغـم البعـاد، لكنــك واللـــه سـاكـــن القلـــب ❤️ ".
ـ فـي المسـاء، في منزل حمزة على العشاء.
سارة بإستفهام: أومال فين حمزة يا خالتو؟
ـ حكمت بغيظ وغضب من ابنها لأنه تأخر على مجيئه فهى طلبت منه ألا يتأخر.
ـ زمانه جاي يا حبيبتي هو قالي إن عنده شغل مهم هيخلصه ويجي
ـ سارة: ماشي
ـ وانتي مالك بتسألي عليه ليه يا سارة؟
ـ قالتها حبيبة زوجة سيف وهى تجلس على أحد الأرائك
ـ سارة بإستفزاز: أيه يعني يا حبيبة ابن خالتي، وفي حكم خطيبي مسألش عليه ليه؟
ـ حبيبة بغيظ: بس انتوا لسه متخطبتوش لتكمل.. وعلى ما أظن حمزة مش موافق عشان لسه بيحب شامة مراته
ـ سارة بغضب: بس هى طليقته مش مراته
ـ حبيبة: بس لسه بيحبها
ـ سارة: هى عشان كانت صاحبتك بتدافعي عنها و...
ـ لتقطع حكمت حديثها بغضب...
ـ باااااس منك ليها انتوا هتتخانقوا
ـ منى بغيظ: ما تشوفي مرات ابنك يا حكمت
ـ حكمت خلاص اسكتوا
ـ ليدلف حمزة إلى الصالون وهو يرمي عليهم السلام
ـ السلام عليكم
ـ رد عليه الجميع السلام بما فيهم سيف الذي دلف هو الآخر للتو
ـ حكمت بفرحة لمجيء حمزة
ـ يلا يا حبايبي العشا جاهز
ليتجهوا جميعًا إلى حجرة المعيشة ليلتفوا حول طاولة الطعام بين نظرات سارة وحبيبة الغير مريحة لبعضهما..
ـ حمزة بإستفهام: أومال فين بابا يا ماما؟
ـ حكمت: في الشركة يا حبيبي عنده شغل وقال هيتأخر
ـليبدأوا في تناول الطعام وهم يتحدثون مع بعضهم البعض وسارة التي تحاول أن تتحدث مع حمزة ولكنه لم يعطي لها فرصة للتحدث معه، مما أغضب والدته.
ـ سارة: وانت عامل ايه في شغلك يا حموزي
ـ حمزة بضيق: الحمد لله يا سارة
ـ ليتحدثوا قليلا ثم يستأذن منهم حمزة ويتجه إلى غرفته ومن ثم.. تغادر سارة ووالدتها إلى منزلهما بعد طلب حكمت منهما المجيء مرة أخرى..
_____________
ـ هييييه مالك يابنتى سرحانه في أيه ؟
ـ قالتها شامة وهى تلوح بيديها أمام أعين مريم الشاردة في شيئا ما..
ـ مريم: هاا نعم يا شامة بتقولي ايه؟
ـ شامه: لا انتي مش معايا خالص لتكمل بمرح، مين واخد عقلك؟
ـ مريم: لا مفيش
ـ شامة: عليا بردو؟
ـ مريم بإستسلام فهذه شامة شقيقتها لن تتركها إلا إذا عرفت بماذا تفكر..
ـ فاكرة الدكتور اللي معايا في الكلية اللي حكيتلك عنه وأنه متكبر وشايف نفسه وعلى طول انا وهو بنتخانق؟
ـ شامة بتفكير: ايوا ماله عملك حاجه؟
ـ مريم: لأ بس اتصل عليا النهارده
ـ شامة بإستفهام: ايوا وكان عايز منك أيه؟
ـ مريم: عادي كان بيستفسر مني عن شوية حاجات محتاجها
ـ شامة: طيب وايه الغريب في الموضوع
ـ مريم: مفيش غريب ولا حاجه بس حسيت انه كان متوتر كدا هو بيكلمني لتكمل بضحك، تحسي أنه اول مرة يكلم بنت في حياته..
ـ شامة: طب بس يا لمضة ويلا عشان تنامي
ـ مريم بإستفهام: هى كيان وماما ناموا؟
ـ شامه: ايوا قومي انتي كمان يلا
ـ مريم: حاضر وأكملت، تصبحي على خير
ـ شامة: وانتي من أهله
لتتجه كلا منهما إلى غرفتها.. لتقبل شامة كيان التي تنام بجوارها من جبينها وتدثرها جيدا في الفراش، ولكن يقاطعها صوت الهاتف لتلتقته بسرعة كي لا تفيق كيان ومن ثم.. ترد على المتصل..
ـ شامة: ايوا يا ناديم خير في حاجه؟!
ـ ناديم بإطمئنان: خير مفيش حاجه ليكمل.. أنا بس اتصلت بيكي عشان في ملفات عايزة توقيعك عشان الميتنج..
ـ شامة: تمام يا ناديم هاجي الشركة بكرا أوقعهم وأكملت، في حاجه تاني؟
ـ ناديم: لا.. يلا تصبحي على خير
ـ شامة: وانت من أهله
ـ لتغلق الهاتف وتتجه إلى الفراش مرة أخرى..
ـ لتذهب في ثبات عميق بعد دوامه من الأفكار في ماضيها هى وحمزة..
ـ هي بنت خالتك دي مفكرة نفسها مين
ـ قالتها حبيبة بغضب وهى تتحدث مع سيف
ـ سيف بضيق: خلاص يا حبيبة انتي مزعلة نفسك ليه ما تحبه ولا تتجوزه احنا مالنا؟
ـ حبيبة: أزاى احنا مالنا هو مش حمزة دا أخوك؟!
ـ سيف: ايوا اخويا يا حبيبة بس هو حر يتجوز ميتجوزش لسه بيحب شامة مبيحبهاش ليكمل.. انتي مالك حاشرة نفسك ل# نوڤيــلا ـ إلتقـــاء ـ بعـد ـ الفـراق.
# الحلقــةـ الـرابعـــــة
# لـريـهـــام ـ ناجـــــــــي
" ورغـم البعـاد، لكنــك واللـــه سـاكـــن القلـــب ❤️ ".
ـ فـي المسـاء، في منزل حمزة على العشاء.
سارة بإستفهام: أومال فين حمزة يا خالتو؟
ـ حكمت بغيظ وغضب من ابنها لأنه تأخر على مجيئه فهى طلبت منه ألا يتأخر.
ـ زمانه جاي يا حبيبتي هو قالي إن عنده شغل مهم هيخلصه ويجي
ـ سارة: ماشي
ـ وانتي مالك بتسألي عليه ليه يا سارة؟
ـ قالتها حبيبة زوجة سيف وهى تجلس على أحد الأرائك
ـ سارة بإستفزاز: أيه يعني يا حبيبة ابن خالتي، وفي حكم خطيبي مسألش عليه ليه؟
ـ حبيبة بغيظ: بس انتوا لسه متخطبتوش لتكمل.. وعلى ما أظن حمزة مش موافق عشان لسه بيحب شامة مراته
ـ سارة بغضب: بس هى طليقته مش مراته
ـ حبيبة: بس لسه بيحبها
ـ سارة: هى عشان كانت صاحبتك بتدافعي عنها و...
ـ لتقطع حكمت حديثها بغضب...
ـ باااااس منك ليها انتوا هتتخانقوا
ـ منى بغيظ: ما تشوفي مرات ابنك يا حكمت
ـ حكمت خلاص اسكتوا
ـ ليدلف حمزة إلى الصالون وهو يرمي عليهم السلام
ـ السلام عليكم
ـ رد عليه الجميع السلام بما فيهم سيف الذي دلف هو الآخر للتو
ـ حكمت بفرحة لمجيء حمزة
ـ يلا يا حبايبي العشا جاهز
ليتجهوا جميعًا إلى حجرة المعيشة ليلتفوا حول طاولة الطعام بين نظرات سارة وحبيبة الغير مريحة لبعضهما..
ـ حمزة بإستفهام: أومال فين بابا يا ماما؟
ـ حكمت: في الشركة يا حبيبي عنده شغل وقال هيتأخر
ـليبدأوا في تناول الطعام وهم يتحدثون مع بعضهم البعض وسارة التي تحاول أن تتحدث مع حمزة ولكنه لم يعطي لها فرصة للتحدث معه، مما أغضب والدته.
ـ سارة: وانت عامل ايه في شغلك يا حموزي
ـ حمزة بضيق: الحمد لله يا سارة
ـ ليتحدثوا قليلا ثم يستأذن منهم حمزة ويتجه إلى غرفته ومن ثم.. تغادر سارة ووالدتها إلى منزلهما بعد طلب حكمت منهما المجيء مرة أخرى..
_____________
ـ هييييه مالك يابنتى سرحانه في أيه ؟
ـ قالتها شامة وهى تلوح بيديها أمام أعين مريم الشاردة في شيئا ما..
ـ مريم: هاا نعم يا شامة بتقولي ايه؟
ـ شامه: لا انتي مش معايا خالص لتكمل بمرح، مين واخد عقلك؟
ـ مريم: لا مفيش
ـ شامة: عليا بردو؟
ـ مريم بإستسلام فهذه شامة شقيقتها لن تتركها إلا إذا عرفت بماذا تفكر..
ـ فاكرة الدكتور اللي معايا في الكلية اللي حكيتلك عنه وأنه متكبر وشايف نفسه وعلى طول انا وهو بنتخانق؟
ـ شامة بتفكير: ايوا ماله عملك حاجه؟
ـ مريم: لأ بس اتصل عليا النهارده
ـ شامة بإستفهام: ايوا وكان عايز منك أيه؟
ـ مريم: عادي كان بيستفسر مني عن شوية حاجات محتاجها
ـ شامة: طيب وايه الغريب في الموضوع
ـ مريم: مفيش غريب ولا حاجه بس حسيت انه كان متوتر كدا هو بيكلمني لتكمل بضحك، تحسي أنه اول مرة يكلم بنت في حياته..
ـ شامة: طب بس يا لمضة ويلا عشان تنامي
ـ مريم بإستفهام: هى كيان وماما ناموا؟
ـ شامه: ايوا قومي انتي كمان يلا
ـ مريم: حاضر وأكملت، تصبحي على خير
ـ شامة: وانتي من أهله
لتتجه كلا منهما إلى غرفتها.. لتقبل شامة كيان التي تنام بجوارها من جبينها وتدثرها جيدا في الفراش، ولكن يقاطعها صوت الهاتف لتلتقته بسرعة كي لا تفيق كيان ومن ثم.. ترد على المتصل..
ـ شامة: ايوا يا ناديم خير في حاجه؟!
ـ ناديم بإطمئنان: خير مفيش حاجه ليكمل.. أنا بس اتصلت بيكي عشان في ملفات عايزة توقيعك عشان الميتنج..
ـ شامة: تمام يا ناديم هاجي الشركة بكرا أوقعهم وأكملت، في حاجه تاني؟
ـ ناديم: لا.. يلا تصبحي على خير
ـ شامة: وانت من أهله
ـ لتغلق الهاتف وتتجه إلى الفراش مرة أخرى..
ـ لتذهب في ثبات عميق بعد دوامه من الأفكار في ماضيها هى وحمزة..
ـ هي بنت خالتك دي مفكرة نفسها مين
ـ قالتها حبيبة بغضب وهى تتحدث مع سيف
ـ سيف بضيق: خلاص يا حبيبة انتي مزعلة نفسك ليه ما تحبه ولا تتجوزه احنا مالنا؟
ـ حبيبة: أزاى احنا مالنا هو مش حمزة دا أخوك؟!
ـ سيف: ايوا اخويا يا حبيبة بس هو حر يتجوز ميتجوزش لسه بيحب شامة مبيحبهاش ليكمل.. انتي مالك حاشرة نفسك ل# نوڤيــلا ـ إلتقـــاء ـ بعـد ـ الفـراق.
# الحلقــةـ الـرابعـــــة
# لـريـهـــام ـ ناجـــــــــي
" ورغـم البعـاد، لكنــك واللـــه سـاكـــن القلـــب ❤️ ".
ـ فـي المسـاء، في منزل حمزة على العشاء.
سارة بإستفهام: أومال فين حمزة يا خالتو؟
ـ حكمت بغيظ وغضب من ابنها لأنه تأخر على مجيئه فهى طلبت منه ألا يتأخر.
ـ زمانه جاي يا حبيبتي هو قالي إن عنده شغل مهم هيخلصه ويجي
ـ سارة: ماشي
ـ وانتي مالك بتسألي عليه ليه يا سارة؟
ـ قالتها حبيبة زوجة سيف وهى تجلس على أحد الأرائك
ـ سارة بإستفزاز: أيه يعني يا حبيبة ابن خالتي، وفي حكم خطيبي مسألش عليه ليه؟
ـ حبيبة بغيظ: بس انتوا لسه متخطبتوش لتكمل.. وعلى ما أظن حمزة مش موافق عشان لسه بيحب شامة مراته
ـ سارة بغضب: بس هى طليقته مش مراته
ـ حبيبة: بس لسه بيحبها
ـ سارة: هى عشان كانت صاحبتك بتدافعي عنها و...
ـ لتقطع حكمت حديثها بغضب...
ـ باااااس منك ليها انتوا هتتخانقوا
ـ منى بغيظ: ما تشوفي مرات ابنك يا حكمت
ـ حكمت خلاص اسكتوا
ـ ليدلف حمزة إلى الصالون وهو يرمي عليهم السلام
ـ السلام عليكم
ـ رد عليه الجميع السلام بما فيهم سيف الذي دلف هو الآخر للتو
ـ حكمت بفرحة لمجيء حمزة
ـ يلا يا حبايبي العشا جاهز
ليتجهوا جميعًا إلى حجرة المعيشة ليلتفوا حول طاولة الطعام بين نظرات سارة وحبيبة الغير مريحة لبعضهما..
ـ حمزة بإستفهام: أومال فين بابا يا ماما؟
ـ حكمت: في الشركة يا حبيبي عنده شغل وقال هيتأخر
ـليبدأوا في تناول الطعام وهم يتحدثون مع بعضهم البعض وسارة التي تحاول أن تتحدث مع حمزة ولكنه لم يعطي لها فرصة للتحدث معه، مما أغضب والدته.
ـ سارة: وانت عامل ايه في شغلك يا حموزي
ـ حمزة بضيق: الحمد لله يا سارة
ـ ليتحدثوا قليلا ثم يستأذن منهم حمزة ويتجه إلى غرفته ومن ثم.. تغادر سارة ووالدتها إلى منزلهما بعد طلب حكمت منهما المجيء مرة أخرى..
_____________
ـ هييييه مالك يابنتى سرحانه في أيه ؟
ـ قالتها شامة وهى تلوح بيديها أمام أعين مريم الشاردة في شيئا ما..
ـ مريم: هاا نعم يا شامة بتقولي ايه؟
ـ شامه: لا انتي مش معايا خالص لتكمل بمرح، مين واخد عقلك؟
ـ مريم: لا مفيش
ـ شامة: عليا بردو؟
ـ مريم بإستسلام فهذه شامة شقيقتها لن تتركها إلا إذا عرفت بماذا تفكر..
ـ فاكرة الدكتور اللي معايا في الكلية اللي حكيتلك عنه وأنه متكبر وشايف نفسه وعلى طول انا وهو بنتخانق؟
ـ شامة بتفكير: ايوا ماله عملك حاجه؟
ـ مريم: لأ بس اتصل عليا النهارده
ـ شامة بإستفهام: ايوا وكان عايز منك أيه؟
ـ مريم: عادي كان بيستفسر مني عن شوية حاجات محتاجها
ـ شامة: طيب وايه الغريب في الموضوع
ـ مريم: مفيش غريب ولا حاجه بس حسيت انه كان متوتر كدا هو بيكلمني لتكمل بضحك، تحسي أنه اول مرة يكلم بنت في حياته..
ـ شامة: طب بس يا لمضة ويلا عشان تنامي
ـ مريم بإستفهام: هى كيان وماما ناموا؟
ـ شامه: ايوا قومي انتي كمان يلا
ـ مريم: حاضر وأكملت، تصبحي على خير
ـ شامة: وانتي من أهله
لتتجه كلا منهما إلى غرفتها.. لتقبل شامة كيان التي تنام بجوارها من جبينها وتدثرها جيدا في الفراش، ولكن يقاطعها صوت الهاتف لتلتقته بسرعة كي لا تفيق كيان ومن ثم.. ترد على المتصل..
ـ شامة: ايوا يا ناديم خير في حاجه؟!
ـ ناديم بإطمئنان: خير مفيش حاجه ليكمل.. أنا بس اتصلت بيكي عشان في ملفات عايزة توقيعك عشان الميتنج..
ـ شامة: تمام يا ناديم هاجي الشركة بكرا أوقعهم وأكملت، في حاجه تاني؟
ـ ناديم: لا.. يلا تصبحي على خير
ـ شامة: وانت من أهله
ـ لتغلق الهاتف وتتجه إلى الفراش مرة أخرى..
ـ لتذهب في ثبات عميق بعد دوامه من الأفكار في ماضيها هى وحمزة..
ـ هي بنت خالتك دي مفكرة نفسها مين
ـ قالتها حبيبة بغضب وهى تتحدث مع سيف
ـ سيف بضيق: خلاص يا حبيبة انتي مزعلة نفسك ليه ما تحبه ولا تتجوزه احنا مالنا؟
ـ حبيبة: أزاى احنا مالنا هو مش حمزة دا أخوك؟!
ـ سيف: ايوا اخويا يا حبيبة بس هو حر يتجوز ميتجوزش لسه بيحب شامة مبيحبهاش ليكمل.. انتي مالك حاشرة نفسك ليه؟!!
ـ حبيبة بغضب: عشان بحبه يا سيف..
ـ سيف بصدمة: أيييه؟!!
# يتبـــــــــــــع...