"السعادة المنسيّة "
نسير فى حياة عابرة نتألم فيها لكننا نتعلم الكثير أيضًا، نمضي فيها مُجبرين على تحمّل قواعدها، وقوانينها تكون قاسية علينا فى مواقف عديدة وأيضًا، فى مواقف أخرى تطيب خاطرنا، لكننا نظراً لما وجدناه منها من قسوة اعتدنا على قساوتها، ونسينا لذّة الفرحة بطيب الخاطر، ننسى أنفسنا وحياتنا التى يجب أن نعيشها بكل ما فيها لكن ماذا لو سألنا أنفسنا هل ما نفعلة صواب؟
سنجد الإجابة واضحة أنّنا على خطأ وأن الدنيا التي أطلقنا عليها أنها قاسية هى التى على صواب؛ لأنها تعلم ما معنى كلمة دنيا!
فهى موقنة أنها دنيا عابرة، ليست بباقية.
فلما نحن كبشر ننسى سعادتنا الحقيقية؟
نعم السعادة الحقيقية التى تكمن فى وجودنا فى هذه الحياة رغم ما نمر به من صعوبات لكننا يجب أن نعلم أن سعادتنا تتعلق بِنا فإذا أحكمنا الأشخاص والأماكن التى نعيش بها ونتعامل معها سوف نلتفت إلى سعادتنا ولن ننسى طعم السعادة حتى وإن كانت الحياة شاقة فوجود أشخاص تشبه نقاء قلبك تجعلها سهلة، لذلك وجب علينا أن نستشعر السعادة فى كل ما يحيط بِنا وأن نملأ قلوبنا بالسعادة والأمل حتى لا ننسى معنى السعادة الحقيقى!
بقلم/ إسراء خورشيد