خلاص خلصت مفيش ولا سكة هتجمعنا من تاني
خلاص هرتاح.. وأبطل أحن وأعاني
غدرت يا صاحبي فنسيت
قلبي لما كان لك بيت
وأديني أهوه وبكتبلك..
أنا لا فارقة ويايا.. ولا حنيت
متستغربش عالقسوة اللي سكنتني
أنا اللي عافرت علشانك.. وانت غدرت ورمتني
يا ما احتجتك ولا لقيتك.. هديتك وانت ضالتني
فاكرك عمري ما نسيتك.. وانت خنت ونسيتني
شاركتك يا ما أوجاعك
وكنت وحيد لأحزاني اللي ملكتني
فاكر كل تفاصيلنا والصدفة اللي جمعتنا
كان اللي يشوف معاملتنا يستغرب فيسألنا
فأضحك بصوت عالي وأقولك.. اديله وصفتنا
فرحنا كتير بأوقاتنا.. عاهدنا نعدي أزماتنا
ففين وعدك.. ليه غدرت.. وتراجعت ف نص رحلتنا
أكيد معزوور.. مسكين الدنيا جاية عليه
كان كل موقف ندل.. بعزر ليك أعديه
قلبي من أفعالك كان بيبكي يثور
ومن حبي فيك أهديه
كتير سامحت.. لحد مخلصت قدرتي على الغفران
أنا مش ملاك.. ليا طاقة وقدرة أتحمل
بالله أنا إنسااااااان
عارف إن العشرة تشفع لك..
لكني والله مش قااااااادر
لو كان ذنب أو غلطة في حقي كنت سامحت
لكنك بعت برخيص من زمان وغادرت
كان ايه ذنبي عشان تتخلى ف نص الطريق!
دنا كنت بحميك بقلبي وعيوني من كل ضيق!
لكن خلاص.. انت اللي مش باقي
فهقفل حكايتنا وأحمد الترابيس
وإن عدت سيرة غدر على سمعي
فهفتكرك وبكذب أقووول..
كيف شكة الدبابيس
-إسراء أبو الفتيان.