لا بأس أن يُساء فهمك طالما أن الله يعلم.!
أوعى تعيش حياتك تبرر لحد أنت عملت لية كدا أو حتى عشان إية محدش لية الحق أىً كان أنة يحطك فى خانة التبرير لأن بكل بساطة محدش بيشوف أو هيشوف إللى أنت شايفة وعارفة، كل واحد فينا فى الحياة لية نظرتة ودماغة وتفاصيلة فمش شرط لو شخص قال قدمنا حاجة أو أتصرف تصرف يبقا هو يقصد حاجة معينة أو أنّة يدايق حد لا بالعكس هو أتصرف عادى خالص المشكلة أن إللى قدامة هو إللى فهم غلط وبرضو الشخص مش مفروض علية يشرح ليك سوء التفاهم دا لأن هو ملوش أى ذنب عشان يفضل يبرر أنّه مش قصدة حاجة، لازم إحنا من نفسنا نعرف ونفهم إن كل واحد فينا لية طبيعتة وتصرفاتة ممكن أنت تكون شوفت الشخص غلطان وهو ميكنش كدا خالص، فببساطة متشغلش دماغك بالتبرير كتير وخلى علاقتك مع ربنا هو عارف وفاهم أنت عملت لية كدة وعشان إية، إنما الناس أصلا بطبعها بتسئ الفهم، بس لازم نعرف كلنا أن حسن الظن دا حاجة واجبة علينا ونبطل نكون شكاكين زيادة عن اللزوم ونتعامل بتلقائية ونحسن الظن فى تعاملنا مع الناس إللى قدامنا عشان مفيش حد ملزوم يفضل يبرر ليك أنك فهمت غلط أو مثلاً سئت فهم حاجة معينة، فبلاش نزعل لما حد يفهمنا غلط لا بالعكس عادى خالص لأنة لا بأس أن يُساء فهمك طالما أن الله يعلم.!
بقلم/ إسراء خورشيد