من يقصر فى حق الله لا يحزن؟!
كيف يجب عليه ألا يحزن؟
بالفعل يجب عليه ألا يحزن ؛
لا بحزن عندما بكُن غير مرتاح أو غير راضي بحياته، لا يحزن عندما تكون حياته بلا فائدة، لا يحزن عندما تتراكم عليه الصعوبات ولا يوجد لديه طاقة لحلها، لا يحزن من كم المصائب التى ستصب على رأسه، لا يحزن عندما لا تتحقق رغباته وأحلامه، لا يحزن عندما يغضب ربه عليه ويصب غضبه على كل شيء فى حياته، لا يحزن من عدم التوفيق والنجاح فيما يرغب فيه، لا يحزن عندما يرى نفسه فى دوامة حياتية ليس لها نهاية، لا يحزن عندما يكون تائهًا في حياته وافكاره ولا يحسن فى تحديد ما يريد، لا يحزن عندما يكون وحيدًا فى هذه الحياة ومن يوجد حوله ما هم إلا صحبة خداعة كأنهم ثعابين على هيئه بشر
(( الخلاصه ))
الصلاة هي السبب الرئيسي في كل شيء جيد فى هذه الحياة، هي عماد الدين، هي السبب الرئيسي للتقرب إلى الله، هي سبب فى راحه البال، هي السبب فى تحكم الإنسان في انفعالاته،
الإنسان لا يجد نفسه إلا وهو واقف بين يدي الله على سجادة الصلاة
قالى تعالى (( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعَا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُ جَزُوعَا وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعَا إِلا المُصَلِّين ))
بقلم / منى محمد