كزهرة هي في رقتها، تحمل من قطرات الندى ما يجذب الأنظار، كالشمس في توهجها عند خجلها، كالبحر في هيجانه عند غضبها، تروق لي بسمتها، والأكثر تذمرها وغضبها؛ حتى أرى الورد الجوري ساكن وجنتيها؛ فهي حياتي، بل هي الملاذ، وما الحياة بجانبها سوى غبطة، والبعد عنها رياء، رياء يسكن أفواه الجبناء، كذب سفلي وضحك خبيث ومن كل هذه الأشياء، بينما وجودك كنسمة هواء، تداعب وجنتي بكل لطف وكبرياء.
بقلم نوران محفوظ