قلبي داس على الحبايب شاف وعاش من الناس مصايب
الحلو فات في وقت ضايع
قالوا المهم أكون عايشة والنفس داخل طالع
بس في الحقيقة أنا ميتة من جوايا
وعقلي في متاهة مشغول بحاجات مش جوايا
حاجات مش موجودة والزمن راسمها ليا حكاية
طب إيه النهاية؟
طب إيه الحكاية، حب ولا إعجاب ولا مستقبل بيضيع قدامي؟
وأنا واقفة على حد النهاية ببص حواليا
وأشوف مين كان جنبي وسند ليا
لقيتهم كلهم خيال والسند إيديا ورجليا
سبتوني ليه يا أعزّ الناس
في وقت كنت فيه أمس الحاجه ليكم؟
طب ليه دخلتوني في طريق السماح والعفو عن الأذية؟
ليه خلتوني مؤمنة إن الدنيا مش كلها ضيق
وإنها مسألة وقت منهية؟
الوقت بيعدي وأنا لسه مستنية ربنا يبعت ليا هدية
تمسح الدموع اللي ملت عنيا
وتكون سعادة وهنا ليا
الوقت فات
وأنا لسه في قائمة الانتظار مستنية
قُلت نصيبي علاّم وانتهت بكلية مش ليا، ولو حتى واحد في المية
قُلت نصيبي صحاب، النسبة طلعت قليلة جدًا ٣%
قُلت نصيبي ناس طيبة وطول حياتي شوفت حقد وأذية
قُلت نصيبي حب، وأنا طول عمري كارهة البشرية
احترت في أمري وحزنت وقولت يارب، يارب
في نية سعادة ليا ولا سعادتي اتكتبت في الآخرة واتمحت من كتاب الدنيا؟
حل الاكتئاب والعقل شغال
يوديني في كل حتة شوية
وأنا المتاهة كبرت والطريق ضاع من إيديا
ودخلت سكة تانية
شايفة بس سواد والهم حواليا
نسيت نفسي وبدأت أحارب على مستقبل رسمه ليا القدر
ولو بإيدي كنت حولته في ثانية
تايهة لسه في المتاهة
وقُلت يارب إن كان الموت راحة؛ فابعته في ثانية
ولسه العقل بيفكر في متاع الدنيا.
بقلم شاهندة سعيد