لست أدري ماذا أصابني منذ قليل، كنت أمتلك قلبًا تتصارع نبضاته بين الضلوع، أما الآن تبقى لي أجزاء من هذا الحزين، متعثرة في كل مكانٍ يأخذه شرقًا وغربًا، كل هذا لماذا؟
لأنني أحببت وضعفت وأعلنت الاستسلام الكامل أمامه، وفى النهايه قد خاب ظني به، تلون بأشكال الأفاعي وصياد القلوب، واحتل قلبي وأصر على انتزاعه يومًا؛ فالتالي بدأ يخرجه من مكانه، وأصبحت أرى قلبي أمامي وأخذ يستمتع بتعذيبه بكل ألوانه، وهذا المشهد القاسي بكت له كل القلوب تمامًا وكأنه مشهد من فيلمٍ رعبٍ مخيفٍ لزومبب يأكل دم البشر، ويتسلى بقلوب العذارى المساكين.
دعاء محمد
كلامات فى غايت الروعه واحسننى النشر
ردحذف