راقبتك اليوم للمرة التاسعة و التسعون، و هذه المرة وجدتك بحالِ أفضل، لقد أعتدتُ منذُ فراقنا يا عزيز أن أتفحص حسابك الشخصي تسع مرات يومياً، حتي و إن لم يأتيتي إشعاراً بأن شيئاً جديداً قد حدث في حسابك فأني أدخل لأطمئن، علك شاركت منشوراً حزيناً مع أصدقائك و لم يخبرني به مارك، صدقني كلما ترقبتك و وجدتك حزيناً دعوت لك حتي يصلح الله ندباتك بالرغم من أنك أنت الندبة الوحيدة بالنسبة لي، أدعو الله مراراً بأن تلتئم جروحك بالرغم من كونك جرحي الوحيد، و لكن يا عزيزي فأن اليوم مع المرة التاسعة و التسعون لتفحصي بحسابك الشخصي رائيتك قد شُفيت من خذلانك الذي لم يكن مني، وجدتك تضحك مع فتاة غيري في تعليق لها علي منشورك، وجدتك تتغزل بها و شعرت بأن عيناك تلمع أثر الحب تجاهها، وجدتها تشاركك الحديث فرحة سعيدة مطمئنة لك، فتيقنتُ هذه المرة أنك لم تعد لي، قد أنتهيتُ أنا من حياتك، دعوت لها بالأ تعيدها خائبة كما فعلت أنت بي، دعوت الله لك بأن يُصلحك و لا يجعلك مصدر كسرِ لأحد أخر، و أبتسمت بحزن و ضغطت علي أختيار الحظر، فلن أكمل المرة المائة في مراقبتك هذه المرة، سأتركك بهذا العدد حتي تظل مميز عندي كما كنت من قبل، و كما تمنيتك أن تكون....
*_وفـآء طـآرق_*🌻🖤